ختام المميز لملتقي ظفار للقرآن الكريم للنسخة السابعة بصلالة

ختام المميز لملتقي ظفار للقرآن الكريم للنسخة السابعة بصلالة

تصوير / فايز بن عون
اختتمت في هذا اليوم المبارك وفي رحاب الحفل القرآني الطيب باحتفال تكريم حفظة كتاب الله في ((ملتقي ظفار للقرآن الكريم)) بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
لقد حرصت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار علي العناية بالقرآن الكريم، من خلال تنظيم المسابقات القرآنية ودعم مراكز ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ، وتأهيل المعلمين بالإضافة الي التوعية بأهمية قراءة القرآن وتدبره والعمل به ، وتغرس في نفوس النشء حب القرآن الكريم تلاوة وحفظا وفهما
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف أنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: “منهجية التعامل مع القرآن”، و”المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم”، و”نحن والقرآن الكريم”.

الجدير بالذكر أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.
ان العناية بالقرآن الكريم ليست مجرد واجب ديني، بل مسؤولية مجتمعية تسهم في بناء أجيال مؤمنة وواعية، تسير علي هدى الله برز ذلك من خلال العرض المرئي لملتقى ظفار للقرآن الكريم
ثم قدم في الملتقي أوبريت لخص من خلاله حصاد ما تم تقديمه خلال السنوات السابقة من اعمال انشادية بأصوات عمانية صدحت في حب القرآن الكريم
ثم قام صاحب السمو محافظ ظفار راعي المناسبة ومدير عام المديرية العامة للوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار تكريم الجهات الداعمة والمحاضرين بالملتقى والمشاركين وخاتمات مدارس القرآن الكريم بمحافظة ظفار وأفضل مدرسة قرآن الكريم للعام الدراسي 2024/2025م والتي حصلت عليها مدرسة السيدة نور لتدريس القرآن الكريم ومعلمات وطالبات تعاهدوا القرآن الكريم لتثبيت الحفظ لعام 2025م
المراكز الأولى للذكور بمسابقة ظفار للقرآن الكريم للمستويات الأربعة ثم المراكز الاولى للإناث للمستويات الأربعة
كما تم تكريم لجان التقييم لمسابقة ظفار للقرآن الكريم وفريق التنظيم وفريق عمل الملتقى
في الختام قدم معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية هدية تذكارية لصاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، رعى حفل الختام