انطلاقُ مؤتمر “مستقبل اللوجستيات في عصر الذكاء الاصطناعي” بمحافظة ظفار

انطلاقُ مؤتمر “مستقبل اللوجستيات في عصر الذكاء الاصطناعي” بمحافظة ظفار

تصوير / فايز بن عرفه بن عون
انطلقت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة برعاية كريمة من الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة ظفار وكذلك ضيف الشرف لهذا المؤتمر الشيخ سالم بن حمد بن عبد الرحمن التعيمي من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة مؤتمر “مستقبل اللوجستيات في عصر الذكاء الاصطناعي” الذي تنظمه أكاديمية التنمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، ويستمر يومين.

وقال الدكتور علي بن محسن باعوين رئيس المؤتمر في كلمته إن عقد هذا المؤتمر يمثل منصة للتكامل والتعاون وصناعة مستقبل أكثر ذكاءً وابتكارًا لقطاع يُعد من ركائز تنويع الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العالم تطورًا متسارعًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات النقل والخدمات، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام سلطنة عُمان لتطوير قطاع لوجستي متكامل وذكي يدعم تنافسيتها إقليميًّا وعالميًّا.
تضمن برنامج المؤتمر تقديم ثلاث أوراق عمل؛ الأولى بعنوان: “التقنيات الحديثة في القطاع اللوجستي”، والثانية بعنوان: ” الذكاء الاصطناعي في قطاع اللوجستيات”، فيما تناولت الورقة الثالثة “الخدمات الحديثة بالمنطقة الحرة بصلالة”.
كما عُقدت جلستان حواريتان؛ حول العمل التكاملي في قطاع اللوجستيات، والتحول الرقمي في سلاسل الإمداد – الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية والأنظمة اللوجستية.
ويتضمن برنامج اليوم الثاني تقديم حلقتي عمل؛ الأولى بعنوان: “مساهمة الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الإدارية في سلاسل الإمداد”، والثانية بعنوان: “قيادة المستقبل: الذكاء الاصطناعي في خدمة المؤسسات”. ثم تكريم المتحدثين والرعاة والمشاركين والاعلامين والمؤثرين والتنظيم الخارجي وفريق التنظيم وتكريم راعي الحفل
وتلعب المناطق الحرة دورا أساسيا في جذب الاستثمار جاء ذلك في ورقة العمل التي كانت الختام قدمتها اميمة باحجاج بعنوان الخدمات الحديثة بالمنطقة الحرة بصلالة
ويهدف المؤتمر إلى التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة سلاسل الإمداد والنقل، وتعزيز الاستدامة، ودعم رؤية “عُمان 2040” عبر أحد القطاعات الحيوية للتنويع الاقتصادي، إلى جانب تبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص وبحث مجالات التعاون المشترك.