أخبار محلية

انطلاق الملتقى الأول لمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية بمحافظة ظفار

انطلاق الملتقى الأول لمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية بمحافظة ظفار

افتتحت اليوم أعمال ملتقى مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية الأول الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار، ويستمر يومين.

ويهدف الملتقى الذي رعته معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية إلى رفع جودة الخدمات والبرامج التأهيلية بمختلف المراكز الحكومية في سلطنة عُمان، وتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الوصول الشامل، وفتح مسارات جديدة للتأهيل والتدريب والتشغيل، إضافة إلى إطلاع المؤسسات على المستجدات في هذا القطاع، وتسهيل تبادل الخبرات

وألقى بدر بن فريش اليحيائي مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار كلمة قال فيها: إن شعار الملتقى “معًا نصنع الفرص.. ونحقق الاندماج” جاء ليعكس رؤية وطنية شمولية مبنية على أسس تشاركية، تستهدف تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق اندماجهم الفاعل في المجتمع.

وأشار إلى أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإنشاء قطاع جديد بمستوى وكيل وزارة للتنمية الاجتماعية معني بالأشخاص ذوي الإعاقة، تمثل خطوة محورية نحو تعزيز هذا القطاع ومعالجة تحدياته، بما يفتح آفاقًا رحبة لتطوير برامج تأهيلية مبتكرة وتمكين أكبر لهذه الفئة.

وأكد على أن الملتقى بما يتضمنه من أوراق عمل متخصصة ومعرض للمنتجات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، يشكل منصة لتبادل المعارف والخبرات، ويعزز من الدور الريادي الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية للارتقاء بقطاع الإعاقة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

تضمن برنامج الافتتاح عرضًا مرئيًّا بعنوان “حقي مكفول” وتقديم عدد من أوراق العمل التي تواكب المستجدات في قطاع الإعاقة والتأهيل، إلى جانب تنظيم معرض مصاحب لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما شهد اليوم الأول للملتقى تقديم ورقة عمل من سالم بن سعيد السعيدي مدير دائرة برامج التأهيل والتدريب والجودة بوزارة التنمية الاجتماعية، تناول فيها المؤشرات الخاصة بالخدمات التأهيلية التي أظهرت تطورا ملحوظا في أعداد المستفيدين وتوسع البرامج النوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يعكس التوجه نحو تأهيل شامل يدعم الاندماج في المجتمع.

كما عرضت الدكتورة أمل بنت صريد الهطالية مديرة دائرة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ورقة حول الدمج التعليمي لطلبة ذوي الإعاقة، استعرضت فيها جهود الوزارة ضمن رؤية عُمان 2040 والتوسع في برامج الدمج بمختلف المدارس الحكومية والخاصة، مؤكدة أن الدمج أصبح سياسة وطنية راسخة تهدف إلى بناء مجتمع شامل وعادل.

وقدمت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة دائرة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة بعنوان التسهيلات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، أبرزت فيها الأطر التشريعية والشراكات الحكومية والخاصة التي تدعم استقلالية هذه الفئة وتضمن إدماجها الفاعل في مختلف مناحي الحياة.

فيما تناول الدكتور خالد بن مسلم المشيخي عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار في ورقته أهمية التعلم المستمر في تطوير القيادة، مبرزا دوره في تعزيز قدرات القادة على التكيف مع التغيرات المتسارعة في بيئات العمل.

أما ورقة العلامة التجارية “عزم” فقد قدمها كل من الفاضلة صالحة بنت ناصر العلوية مسؤولة أولى للمبادرات والمشاريع بمؤسسة الجسر، والفاضل هلال بن عبدالله التوبي مسؤول تطوير الأعمال في العزم الدولية، حيث استعرضا تجربة هذه المبادرة الاجتماعية في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا وتوسيع منافذ تسويق منتجاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى