سلطنة عُمان تُشارك في مسابقة تحدي فيرست جلوبال ببنما

سلطنة عُمان تُشارك في مسابقة تحدي فيرست جلوبال ببنما

تُشارك سلطنة عُمان ممثلةً بوزارة التربية والتعليم في مسابقة تحدي فيرست جلوبال 2025م، في مدينة بنما سيتي بجمهورية بنما وتستمر إلى أول نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 190 دولة من مختلف أنحاء العالم.
يمثل سلطنة عُمان فريق وطني يضم ثلاثة من الطلبة المتأهلين للمشاركة العالمية، من مدارس تعليمية محافظة الداخلية، وهم: زياد بن زكريا الإسماعيلي من مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي، والخليل بن أحمد العوفي من مدرسة بلعرب بن سلطان، والخليل بن إبراهيم الكندي من مدرسة أبي عبيدة، بإشراف إبراهيم بن عيد البلوشي من دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة، وقيادة المدرب أحمد بن سيف العوفي من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمة محافظة الداخلية.
وعمل الفريق الوطني على مدى شهرين متواصلين على دراسة، وتحليل تفاصيل تحدي المسابقة لهذا العام، وتطوير استراتيجيات أداء مبتكرة تُسهم في تنفيذ المهام المطلوبة بأعلى درجات الكفاءة والدقة، إضافة إلى تصميم وبناء وبرمجة الروبوت، وفق خطة فنية متكاملة وضعها الأعضاء، مستفيدين من خبراتهم في مجالات البرمجة والتحكم.
وتأتي المشاركة في المسابقة ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لترسيخ ثقافة الابتكار في التعليم، وتنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي، بما يواكب مستهدفات “رؤية عُمان 2040” في إعداد جيل مبدع يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية.
وترتكز المسابقة لهذا العام على حماية التنوع البيولوجي، حيث تتنافس الفرق الطلابية من مختلف الدول على تصميم روبوتات تتنافس في حلبة تحاكي الحفاظ على الأنظمة الطبيعية التي تدعم صحة الإنسان والكوكب، وتسهم من خلالها في رفع الوعي بأهمية التنوع البيئي لدى الشباب.
وتُعد هذه المسابقة من أبرز المنافسات الدولية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ومنصة عالمية سنوية على غرار الألعاب الأولمبية وتُقام في بلد مختلف كل عام، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود العالمية لإبراز دور العلوم والتقنية في معالجة التحديات البيئية والتنموية الكبرى.
وتهدف المسابقة إلى تمكين الطلبة من توظيف قدراتهم العلمية والابتكارية في بناء روبوتات قادرة على أداء مهام هندسية تحاكي التحديات العالمية المعاصرة عبر سعيها إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين شباب العالم، وإلهام الأجيال الصاعدة لمواجهة قضايا كوكب الأرض عبر الحلول العلمية والتكنولوجية المبتكرة.
وتؤكد منظمة فيرست جلوبال على أهمية جعل العلوم والتكنولوجيا مجالًا محفزًا ومشوقًا للشباب على مستوى العالم، بما يُسهم في إلهام ملياري شاب حول العالم لاختيار مسارات دراسية ومهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على إيجاد الحلول المبتكرة لتحديات كوكب الأرض.
