علاج الأسنان للحامل ضروري للحفاظ على صحة الأم والجنين شريطة الالتزام الإرشادات الطبية
علاج الأسنان للحامل ضروري للحفاظ على صحة الأم والجنين شريطة الالتزام الإرشادات الطبية
الأحساء / زهير بن جمعة الغزال
أكد الدكتور عمر الحياصات رئيس قسم الاسنان استشاري التركيبات السنية والتجميل بمستشفيات الحمادي بالرياض أن علاج الأسنان للمرأة أثناء الحمل ليس فقط مسموحا بل ضروري للحفاظ على صحة الأم والجنين بشرط الالتزام بالإرشادات الطبية المناسبة لمرحلة الحمل ونوع الإجراء المطلوب ومنها:
أولاً_ الأمان والمبدأ العام:
كل الدراسات تؤكد أن العناية الفموية والعلاج السني الوقائي والعلاجي يمكن إجراؤها بأمان طوال فترة الحمل بشرط استخدام وسائل وقاية مناسبة وتجنب الأدوية أو الأشعة غير الضرورية وإهمال علاج التهابات الفم واللثة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل: الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
ثانيا التوقيت الأنسب للعلاج:
•الثلث الثاني من الحمل (الأشهر 4–6) هو الوقت المثالي لأي علاج أسنان اختياري. •الثلث الأول: تُجرى فقط العلاجات الطارئة لتفادي التأثير على مرحلة تكوين الجنين. •الثلث الأخير: يُفضل تجنب الجلسات الطويلة بسبب ضغط الرحم على الأوردة الرئيسية أثناء الاستلقاء.
ثالثا الأدوية والتخدير والأشعة:
التخدير: توكد الدراسات امان المخدر الموضعي خاصة lidocaine •المضادات الحيوية الآمنة: أموكسيسيلين، بنسلين، وسيفالوسبورينات.
•المسكن المفضل:باراسيتامول فقط(يُمنع الإيبوبروفين في الثلث الأخير).•الأشعة السينية:يمكن إجراؤها عند الضرورة القصوى باستخدام درع واقٍ للصدر والبطن
رابعا الإجراءات المسموح بها:
•تنظيف الأسنان وإزالة الجير: آمنة في جميع المراحل. •حشوات، علاج عصب، أو خلع بسيط:آمنة في الثلث الثاني. •الجراحات الكبرى أو التجميلية: تُؤجل لما بعد الولادة.
ويقدم الدكتور عمر الحياصات رئيس قسم الاسنان استشاري التركيبات السنية والتجميل بمستشفيات الحمادي بالرياض، في ختام حديثه: التوصيات العامة اثناء الحمل، ومنها: علاج الأسنان أثناء الحمل آمن وموصى به علميا وأفضل وقت للعلاج هو الثلث الثاني كما أن
التخدير الموضعي والأدوية المصرح بها يمكن استخدامها بأمان، والوقاية خير من العلاج فصحة الفم الجيدة تقلل من مخاطر الولادة المبكرة ومضاعفات الحمل.
