اخبار ثقافية

جمعية السينما تستأنف «رواية وفيلم» بملحمة الحرافيش

جمعية السينما تستأنف «رواية وفيلم» بملحمة الحرافيش

الأحساء / زهير بن جمعة الغزال

تُعلن جمعية السينما عن استئناف برنامجها الثقافي «رواية وفيلم» في حلقة جديدة تُقام مساء الثلاثاء الرابع من نوفمبر 2025، وتتناول رواية «ملحمة الحرافيش: رحلة الأجيال في البحث عن العدل» للروائي المصري نجيب محفوظ، في أول نقاش يخصصه البرنامج لرواية عربية منذ انطلاقه.

وتُقام الجلسة في مقر جمعية السينما – سينماتك الخبر، ضمن دعوة مفتوحة للجمهور والنقّاد والمهتمين بالشأنين الأدبي والسينمائي. وتشهد الجلسة حوارًا يتقاطع بين الرواية وبنيتها السردية، وبين صيغتها السينمائية في الفيلم المقتبس عنها، عبر قراءة نقدية تسعى إلى تفكيك أسئلة الملحمة وامتداداتها عبر الأجيال.

يشارك في الحوار الكاتب والناقد السعودي سعد أحمد، متناولًا معالجة الفيلم لصراع الفتوة وما يحمله من تحولات بين العدل والهيمنة، فيما تقدّم الباحثة والناقدة ريم حسن قراءة مركّزة في الرواية ونظامها الأخلاقي، وتدير الجلسة الإعلامية والكاتبة شذى الجاسر.

ويأتي استئناف البرنامج بعد توقف امتد عدة أشهر، كان قد عُرضت خلالها ثلاث حلقات تناولت أعمالًا عالمية مثل «العرّاب» و«غاتسبي العظيم»، ويُعد الآن أحد البرامج الحوارية التي تجمع بين النقد الأدبي والسينمائي في منطقة الخليج، عبر تقديم مناقشات تُعيد وضع الرواية والسينما في إطار واحد، باعتبارهما لغتين تشتبكان في المعنى، وليس مجرد وسيطين للسرد.

يهدف البرنامج، بحسب جمعية السينما، إلى «تفعيل مساحات النقد المقارن بين النص الأدبي والصورة السينمائية»، وفتح حوار يتجاوز حدود التلقي التقليدي إلى مساءلة التحولات التي تطرأ على الحكاية حين تنتقل من الورق إلى الشاشة.

يُذكر أن رواية «الحرافيش»، الصادرة عام 1977، تُعد من أبرز أعمال نجيب محفوظ، وتأتي على هيئة عشر حكايات متتابعة تُجسّد صراع الأجيال في الحارة المصرية، وتبتكر نموذجًا سرديًا تمتزج فيه الأسطورة بالواقع، والعدالة بالقدر، والفرد بالجماعة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى