الرياضة

من يتحمل المسؤولية…

من يتحمل المسؤولية…

بقلم: حمزة بن علي عيدروس

يقال المشكلة لها حل، والتحدي له مواجهة، والأزمة لها إدارة، حيث تتطلب كل واحدة إستراتيجية مختلفة وطريقة عمل مختلفة للتعامل معها وربما أشخاص آخرين.

عند الفشل في أي موضوع، يجب تحمل المسؤولية، تحليل الأسباب، التعلم من الأخطاء، ووضع خطة جديدة، والحفاظ على التفاؤل والإصرار للنجاح في المحاولة القادمة، وربما إعطاء الفرص لآخرين.

 الفشل ليس النهاية بل هو فرصة للنمو والتحسن، راجع وضعك الحالي وغير الإستراتيجيات متى ما لمست عدم جدواها، جميعنا نمر بالفشل والكثير منّا يعتبر الفشل نقمة على الإنسان، ولكن إذا لم يوجد الفشل فقدنا التجربة والخبرة في الوصول إلى الهدف الذي نريده.

 تكرار نفس طريقة العمل بالرغم من الفشل يؤدي إلى نتائج متكررة، لذا يجب تحليل الفشل، تعديل الأساليب، ووضع خطط جديدة للنجاح.

ومن وجهة نظري ليست المشكلة في الموارد المالية ولكن في كيفية إدارة الموارد المالية بطريقة مناسبة واختيار أصحاب الكفاءة والأشخاص المناسبين للعمل بها وهذا ليس انتقاص من الأشخاص فربما يعملوا بجهد مضاعف وإخلاص ولكن لم يوفقوا في طريقة عملهم وإداراتهم.

في الختام مع عدم الاعتراف بالقصور لن تجد من يقدم حتى اعتذار كما يعمل البقية وذلك احترام للجمهور. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى