اخبار ثقافية

فرقة السلطنة للثقافة والفن تختم نشاطها الفني عام ٢٠٢٥ بالعرض المسرحي “تك تك”

فرقة السلطنة للثقافة والفن تختم نشاطها الفني عام ٢٠٢٥ بالعرض المسرحي “تك تك”

صلالة- ريحاب أبو زيد

شهد بمسرح أوبار بالمديرية العامة بالمديرية العامة للتراث والسياحة بصلالة العرض المسرحي “تك تك” لفرقة السلطنة للثقافة والفن وذلك وسط حضور جماهيري كبير من عشاق المسرح وجاء العرض في ختام الأنشطة الفنية لعام ٢٠٢٥ للفرقة

العرض بطولة أيهم البلوشي وريهام السعدية وتأليف وإخراج محمد الحمداني وإشراف عام عبدالله عبد الجليل العرض المسرحي ديودراما مختلف في فكرته حيث يقود الجمهور إلى مساحة مختلفة مليئة بالاسئلة فهو عرض فكري وليس تقليدي

فالشخصيتان لا تمثلان شخصين بقدر ما تمثلان حالتين ذهنيتين متصارعتين داخل الإنسان نفسه عقل يبحث بجنون عن تفسير وآخر يسخر من فكرة التفسير ذاتهاكأن السخرية هنا وسيلة للبقاء.

وقال مؤلف ومخرج العرض محمد الحمداني:

هذا النص كُتب بوصفه تجربة مسرحية فكرية قبل أن يكون حكاية تقليدية هو محاولة للدخول إلى لحظة معلّقةلا يُقاس فيها الزمن بالساعةبل بالوعي ولا تُقاس الحركة بالفعل بل بالإدراك. فلا يحدث التوقف في المكان فقط بل في طريقة فهمنا للأشياء سواء الفهم والخوف والسخرية وحتى اليقين

وأضافة الحمداني: النص لا يقدّم إجابات جاهزةولا يطمح إلى ذلك فهو يضع الشخصيات ومعها المتلقي داخل فراغٍ سؤال هل الزمن متوقف فعلًا أم أن الذي تجمّد هو وعينا به؟ هل الحركة دليل على الحياةأم أن الحياة تستمر حتى في السكون؟ التحقيق تبادل الأدوار والصراخ واللعب والتمثيل كلها محاولات يائسة لكسر هذا الجمود لكنها في الوقت ذاته تكشف أن الإنسان قد يكون سجين حاجته للفهم أكثر من كونه سجين المكان. العرض يعتمد على الصمت بقدر ما يعتمد على الحواروعلى الفراغ بقدر ما يعتمد على الكلمات هو مسرح يُراهن على المتلقي كشريك لا كمشاهد فقط ويدعوه للتساؤل لا للتفسير وللشعور لا للحكم في النهايةلا يخرج أحد من هذا التوقف لكن ما يتغير هو نظرتنا إليه فربما لم يكن الزمن هو ما توقّف بل نحن من توقّفنا عن الإصغاء لما يحدث في داخلنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى