اخبار رياضيةالاخبارالرياضةكرة قدم

الشيخ علي بن أحمد الرواس في تصريحات ساخنة عن واقع الكرة العُمانية وقرارات الاتحاد بشأن نادي ظفار

عادل بن رمضان مستهيل

ما يحدث في واقع الكرة العُمانية محزن جداً ومحاولة انزال وتجريم نادي ظـفـار يضاف إلى سلسلة عديدة من النكسات والخيبات لهذا الاتحاد وهي محاولات مريبة بغض النظر ان كانت صادقة أم كاذبة ولابد من النظر اليها بتجرّد بعيداً عن العاطفة.

الاتحاد العماني اخطأ ومليون مرة مخطئ في اعتماده على لوائح وتفاسير غير صحيحة ومن ثم قرارات مجحفة لا يوجد لها مثيل في المنطقة يعلمها الجميع ويظل السؤال لمصلحة من كل ذلك ؟

من يقراء لوائح التراخيص ويتمعن فيها سيتعجب من مرونة لائحة الاتحاد الأسيوي لمصلحة الاندية ولكن الإتحاد العماني رمي بها عرض الحائط واتساءل لماذا الشخصنة والاستهداف لزعيم البطولات دون غيره ؟

لا ندعي باننا على الصاح المطلق والطرف الأخر الخطأ المطلق وكذلك لن نستجدي أحد ولن نتشكي او نتبكي او نقول حرام ظلمنا لانه لو كان هناك اتحاد ( ادمي ) يحمل ذرة من المسؤولية والوطنية والغيرة على الكرة العُمانية لما وصلنا إلى هذه المرحلة.

هناك معركة قانونية في محكمة التحكيم الرياضي ( كأس) بلوزان ضد الاتحاد العماني وهي خطوة تحسب لإدارة النادي اللجوء إلى الاتحاد الدولي ومحكمة الكاس وللأسف الشديد اتحادنا ( العبيط ) هو الغريم.

الاتحاد ابتعد كل البعد عن المهنيّة ومباديء العمل الرياضي وكنا نمني النفس أن ينتهجها ان كان يطبق اللوائح والقوانين بشكل صحيح.

معركة محكمة الكاس تم سحبنا اليها من شخصيات محددة في الاتحاد ولجأنا إلى لوزان لان هناك من يقدرون عمل الاندية والاهم يفسرون القوانين التفسير الصحيح البعيد عن الشخصنة والخلافات.

كنا نتمنى ان ينصب المجهود الذي بذله الأتحاد ضد نادي ظفار وان يتم توجيه هذا المجهود لمصلحة الكرة العُمانية والأندية وتطوير اللجان والعمل باحترافية وليس الاجتهادات وفقاً للأهواء وردود الأفعال الفاضحة وغيرها الكثير من السلبيات لا أن يكون كل ذلك حبراً على ورق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى