الرياضة

اتفاقية تدشين البرنامج المجتمعي لألعاب القوى

اتفاقية تدشين البرنامج المجتمعي لألعاب القوى

 عمان: وقع مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى يوم أمس اتفاقية تدشين البرنامج المجتمعي مع شركة الأجراس للاتصالات وشركة بوكاري سويت، بحضور العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، ووسائل الاعلام المختلفة. وبعد توقيع الاتفاقية قال الحجري، أن هذه الاتفاقية لمدة سنة قابلة للتجديد من أجل تنظيم برنامج مجتمعي لمدة عام واحد يهتم بتطوير الكفاءات الرياضية من صغار السن بداية من الأشبال والناشئين التي تبلغ أعمارهم من 10 سنوات إلى 14 سنة، ومن ثم توجيه هذه الفئات لتمثيل المنتخبات الوطنية في ألعاب القوى، موضحا أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار خطة اتحاد ألعاب القوى في تطوير منظومة ألعاب القوى بشكل عام في سلطنة عُمان، وشدد الحجري على ضرورة اهتمام القطاع الخاص برياضة ألعاب القوى في الفترات القادمة بحيث نرى شركات جديدة قادمة لدعم الرياضة.

 مجتمع رياضي متكامل

 من جانبه أشار مالك الخالدي رئيس إدارة شركة الأجراس للاتصالات، أن الشركة لها وجود منذ عام 2006 في سلطنة عُمان، ولاهتمامنا الكبير برياضة ألعاب القوى، سعينا لعقد اتفاقية مع اتحاد ألعاب القوى من أجل إيجاد مجتمع رياضي متكامل للأسرة بحيث أن ولي الأمر يتشارك بالرياضة نفسها مع عائلته ويستطيع أن يدرك اتجاه أبنائه في هذه الرياضات، موضحا أنه عندما تكون لديك جهة رياضة وبوجود مدربين مدركين ومثقفين بالأهمية الكبيرة لهذه الرياضة وخصوصا للأسرة بالذات، فلابد من دعمهم بالشكل الصحيح وتقديم كل ما يمكن لتوجيههم وتطويرهم، لذلك عزمنا من خلال هذه الاتفاقية على تشكيل مجتمع رياضي وصحي واعي ومدرك بأهمية هذه الرياضات. 

 تشجيع الرياضة

 كما أكد بينما قال محمد مخلوف مدير العلامة التجارية بشركة بوكاري سويت، أن الشركة هي شريك أساسي في دعم المنتخبات الوطنية ولها وجود في سلطنة عُمان منذ أكثر من 40 سنة، وهدفنا من الشراكة مع أتحاد ألعاب القوى هو تشجيع الرياضة والصحة العامة للمجتمع، ونشكر الاتحاد على اختيار الشركة في هذا البرنامج الأول من نوعه، وتكمن اتفاقية الشركة مع الاتحاد في توزيع عُلب البوكاري سويت بما يقارب 2400 عُلبة بشكل شهري إلى جميع المشتركين في البرنامج على مدار عام كامل.

 عامل تغيير للاعبين

 وحول أهمية هذه الاتفاقية، قال هيثم الصالحي، إداري المنتخبات الوطنية في الاتحاد العماني لألعاب القوى، أن هذه الاتفاقيات هي عامل تغيير للاعبين وذلك من خلال توفير الأدوات والمعدات للمشاركين، فهذه الشراكات تُعطي نوع من الثقة والاهتمام لديهم وتتيح لهم الفرص في التطور والتميز خلال هذا البرنامج المتكامل ولمدة عام كامل، كما أن هذا البرنامج يتيح للمجتمع التعرف بالرياضات والألعاب، ويتيح الفرصة لأولياء الأمور في معرفة البيئة التي يتدرب فيها أبنائهم ومعرفة الخطة التي يتدرب عليها أبنائهم خلال هذا العام.

بينما أكد عداء المنتخب الوطني بركات الحارثي، أن هذه الاتفاقية تؤكد جدية مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى على تطوير هذه الرياضة من مختلف الجوانب، وبلا شك أن هذه الاتفاقية تخص العائلة والصغار وهي القاعدة الأساسية في ألعاب القوى وهي المنجم الحقيقي لاكتشاف المواهب المجيدة في هذه الرياضة، ونأمل أن يخرج هذا البرنامج بالأهداف المرجوة منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى