عُمان تواصل رسالتها الإنسانية.. صوت الحكمة يتردد صداه عبر القارات

كتب – عادل بن رمضان مستهيل
في مشهد يعكس التزام سلطنة عُمان الراسخ بالسلام والحوار، تواصل السلطنة أداء دورها الإقليمي والدولي كصوت للحكمة والعقلانية، ساعية نحو إرساء الاستقرار وتعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية في مختلف بقاع العالم.
فمن الخليج إلى أوروبا، ومن فلسطين إلى أروقة الأمم، تؤكد السلطنة – قيادةً وشعبًا – أن الحوار هو السبيل الأنجع لحماية الشعوب ومكتسباتها، ولوقف الحروب المدمرة التي لا تجلب إلا المعاناة والخراب. وقد تجسّد هذا التوجه في لقاءات ومشاورات أجراها المسؤولون العُمانيون مع قادة وزعماء دوليين وإقليميين، تؤكد أهمية فتح قنوات التفاهم وتغليب لغة الحكمة والعقل.
وفي إطار السعي لاحتواء الأزمات، شددت السلطنة على ضرورة تظافر الجهود الإقليمية والدولية لتجنب التصعيد، كما دعت إلى تكثيف التنسيق والتشاور، لا سيما في ما يخص القضية الفلسطينية وقطاع غزة، بهدف إخماد نيران الحرب المستعرة وإنهاء دوامة الصراع المستمر.
كما لم تغفل عُمان المخاطر البيئية التي تهدد أرواح الملايين، معتبرة أن تجنيب المنطقة مزيدًا من الدمار البيئي هو مسؤولية جماعية لا تقل أهمية عن جهود إحلال السلام.
بهذا النهج المتزن، تؤكد سلطنة عُمان مرة أخرى مكانتها كمنارة للسلام وصوت عاقل في زمن تعصف فيه التوترات والأزمات، حاملةً على عاتقها رسالة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة.
