براعم الأمل

براعم الأمل

أ.عائشة بنت عمر بن حسن العيدروس
في خريف ظفار… تتفتح براعم الأمل من جديد، ويصعد أطفال الأولمبياد الخاص العُماني منصات العز والإصرار، حاملين في قلوبهم راية التحدي، وفي أعينهم نور الإرادة.
ليست مشاركتهم مجرد حضور… بل هي لوحة إنسانية مُلهمة، تُبرِز قدراتهم التي تُدهش الجميع، فهم رغم التحديات، يثبتون أن الهمم لا تُقاس بالجسد، بل بالعزيمة التي تسكن الأرواح الطاهرة.
أطفالنا الأبطال… هم أكثر الأطفال إصرارًا، وأشدّهم عزيمة. لا يعرفون لليأس طريقًا، يسيرون يدًا بيد مع أقرانهم الأصحاء، يُجسّدون الشمولية بأبهى معانيها، ويغرسون فينا جميعًا درسًا في القبول والمحبّة والتكاتف.
في كل خطوة لهم، يسمع العالم صوتًا يقول:
“نحن نستطيع… لأننا نمتلك قلوبًا لا تستسلم.”
خريف ظفار هذا العام، ليس فقط خضرةً ونسيمًا… بل هو خريفٌ تزيّن بضحكات الأبطال، وارتفعت فيه رايات المجد من أيدي أطفالٍ علّمونا أن الفوز الحقيقي… هو المحاولة، والشجاعة، والإيمان بالنفس