أخبار محلية

رحلة ترفيهية لأعضاء الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى منطقة جبجات

رحلة ترفيهية لأعضاء الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى منطقة جبجات

ولاية صلالة- عادل بن رمضان مستهيل

في أجواء تسودها البهجة والمرح، نظّمت الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار رحلة ترفيهية إلى منطقة جبجات بولاية طاقة، بمشاركة عدد من الأمهات وأبنائهن من ذوي الإعاقة، ضمن مبادرات الجمعية الرامية إلى دمج هذه الفئة العزيزة في المجتمع، وتعزيز روح المشاركة والتفاعل الإيجابي بينهم وبين محيطهم الاجتماعي.

وقد شهد اليوم الترفيهي العديد من الأنشطة المتنوعة التي جمعت بين الطابع الترفيهي والتثقيفي، حيث أُقيمت ألعاب جماعية ومسابقات للأطفال أضفت أجواء من الحماس والضحك، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية بين الأمهات، تبادلن خلالها التجارب والخبرات حول طرق التعامل مع التحديات اليومية التي تواجه أبناءهن، ما أضفى على الرحلة قيمة إنسانية واجتماعية عميقة.

وأكدت الأستاذة آمال بنت أحمد آل إبراهيم، رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار، أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل الجمعية التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة، وقالت: “إننا نسعى من خلال هذه المبادرات إلى كسر حاجز العزلة الاجتماعية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة، وذلك عبر توفير بيئة تفاعلية تسهم في تنمية قدراتهم وإبراز مواهبهم.”

وأضافت أن الرحلة لم تكن مجرد فسحة ترفيهية، بل شكلت فرصة عملية لترسيخ مفهوم الاندماج الأسري والاجتماعي، إذ اجتمع فيها الأبناء والأمهات في أجواء من الألفة والدعم المتبادل، مما يعزز روابط التواصل ويمنح الأسر دفعة معنوية لمواصلة العطاء.

وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم الغامرة بهذه المبادرة، حيث عبرت إحدى الأمهات عن امتنانها للجمعية التي أتاحت لأطفالها فرصة الخروج إلى الطبيعة وممارسة أنشطة مختلفة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تترك أثراً إيجابياً على نفسية الأبناء وتمنحهم طاقة متجددة.

وبهذا أثبتت الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار التزامها المستمر ببرامج الدمج المجتمعي، واضعة نصب عينيها رسالة إنسانية سامية، تهدف إلى بناء مجتمع أكثر شمولية وتكافلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى