الدكتورة نوف الفوزان تشارك بكتاب “التلمذة” في معرض الرياض الدولي للكتاب
الدكتورة نوف الفوزان تشارك بكتاب “التلمذة” في معرض الرياض الدولي للكتاب
الأحساء / زهير بن جمعه الغزال
تشارك الدكتورة نوف سليمان الفوزان في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بإصدارها الأول بعنوان “التلمذة المهنية: نموذج مستدام في ضوء التجارب العالمية”.
يتناول الكتاب مفهوم التلمذة المهنية من منظور شامل، مستعرضًا أبرز التجارب العالمية في هذا المجال، وما تقدمه من رؤى يمكن الاستفادة منها في تطوير النماذج المحلية. كما يطرح الكتاب نموذجًا مقترحًا للتلمذة المهنية يمكن تكييفه بما يتناسب مع احتياجات البيئة السعودية، ليكون مرجعًا عمليًا لتصميم وتنفيذ برامج مهنية تسهم في تحقيق تنمية بشرية مستدامة.
وقد قدّم المستشار في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور خالد العثمان، توطئة الكتاب، وأشار فيها إلى أن هذا الإصدار يُعد — بحسب علمه — أول مرجع متخصص في التلمذة المهنية بالمملكة العربية السعودية. وبيّن أن الكتاب يتميز بأصالته وعمقه التاريخي، إذ يعيد إحياء مفهوم التلمذة الذي شكّل حجر الأساس في بناء الحضارات عبر المهن والحرف.
وأوضح الدكتور العثمان أن تأليف هذا الكتاب جاء بمثابة رافد للجانب المعرفي حول برنامج التلمذة والذي بدوره أطلق كأحد مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية. وأشاد بالكاتبة كونها واكبت باكورة مبادرة برنامج التلمذة ووقفت على جانب من ورش العمل التعريفية لتستقي معلومات هذا الكتاب ميدانيا وعمليا كما لو أنها تقدم شهادة واقعية حول التلمذة.
ويجد أنها قدمت في هذا الكتاب تحليلا متكاملا لنموذج التلمذة المهنية، أحد نماذج التعليم القائم على رأس العمل مع تسليط الضوء على تجارب عالمية متنوعة في هذا المجال، مما يوفر للقرّاء والمتدربين نظرة عميقة حول آلية تطبيق وتطوير هذه الاستراتيجية في دول مختلفة، ويعزز هذا الفهم من إمكانية تبني أفضل الممارسات وتفادي الأخطاء الشائعة. وفي آخره عرضت نموذجًا مقترحًا للتلمذة المهنية يمكن تكييفه وتطويره وفقا لاحتياجات وتحديات البيئة المحلية، كما يرى في هذا النموذج مرجعًا قيمًا لتصميم وتنفيذ برامج تلمذة مهنية تحقق فوائد طويلة الأمد.
الدكتورة سلوى الهزاع
“إنجازاً تقنياً جديدا ” لسدم
الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، شاركت الدكتورة سلوى الهزاع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سدم في حملة جمعية السرطان السعودية #الشرقية_وردية_17💕، التي تعكس الاهتمام الوطني بصحة المرأة ورفع الوعي بسرطان الثدي، وذلك تزامنًا مع شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي.
وخلال الفعالية، أعلنت الدكتورة الهزاع عن إطلاق “سمِيّة”، التقنية السعودية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط للتشخيص المبكر لسرطان الثدي، والتي تمثل نقلة نوعية في مسيرة التحول نحو حلول تشخيصية مبتكرة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإنجاز ثمرة تعاون مشترك مع جمعية أحيـاها بالمدينة المنورة وجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل بالمنطقة الشرقية، تجسيدًا لنهج التكامل بين القطاعات في خدمة صحة المجتمع.
ويُعد إطلاق “سمِيّة” خطوة استراتيجية ضمن مسار سدم، حيث تنطلق الشركة من ريادتها في تطوير تقنيات تشخيص أمراض العيون المرتبطة بالسكري إلى توسيع نطاق الحلول الصحية نحو أمراض مزمنة ومهدِّدة للحياة، وعلى رأسها سرطان الثدي. ويهدف المشروع إلى تمكين الكشف المبكر، تخفيف الأعباء على المنظومة الصحية، ورفع نسب النجاة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكدت الدكتورة سلوى أن “سمِيّة” تمثل رسالة إنسانية قبل أن تكون إنجازًا تقنيًا، وتجسيدًا حيًّا لرؤية المملكة 2030 بأن صحة الإنسان هي الهدف الأسمى. وفي ختام البيان، توجهت الشركة بالشكر لشركاء النجاح على عطائهم وجهودهم التي حوّلت الحلم إلى واقع يستفيد منه مرضى سرطان الثدي.