اخبار ثقافية

اختتام أنشطة وبرامج المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات

اختتام أنشطة وبرامج المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات

لبانة: عبدالله الرحبي

 احتفلت المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات بختام أنشطتها الصيفية لبرنامج النابغة القرآني، وبرنامج القبس المكثقة. لحفظ الله والتي استمرّت بمشاركة 112 طالبا. وتم توزيعهم على أربعة برامج منها برنامج النابغة القرآني لحفظ القرآن الكريم كاملًا والدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم وبرنامج القبس في القرآن وعلومه

رعى حفل الختام الذي أقيم بجامع الرحمن بولاية العامرات الشيخ سلطان بن سعيد الهنائي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحضور سيف بن سليمان الشكري مدير المدرسة القرآنية الوقفية بالولاية وعددا من المدعوين وأولياء أمور المشاركين

وهنأ الشيخ سلطان بن سعيد الهنائي راعي الحفل في كلمة التي ألقها الطلبة المجيدين والذين تشرفوا بتدارس كتاب الله تلك الناشئة الذين تربوا على هدي رسولنا الكريم ويتعرفون على الاشارات النبوية، وقال ما أعظم! قوم اجتمعوا في بيت من بيوت الله إلا غشيهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ، وهنا نوجه الكلمة الأولى للذين تسابقوا  العناية بالناشئة  بتعليمهم وتثقيفهم بكتاب الله ، وما أعظم ما يعلمه الإنسان أو ما يقوم به على تدريس كتاب عزوجل .وقال سلطان الهنائي أن القرآن الكريم معجزة الإسلام الخالدة الباقية إلى يوم القيامة، وهو روح الأمة ودستور حياة للمسلمين، فيه سكينة وطمأنينة ويقين، وفيه عِزنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة، ويجب أن نحافظ عليه ونتمسك به ونحرص على تطبيق تعاليمه بالقول والعمل في حياتنا؛ فالحياة مع القرآن الكريم نعمة وبركة وتزكية للنفس ليس لها مثيل، لا يعرفها إلا من ذاق حلاوتها. وعلينا أن نعيش في ظلال القرآن، حيث النفس الزكية، والسريرة المطمئنة، وراحة القلب والضمير، والله هو مُدبِّر الأمور ونحن جميعًا في كنفه وفي رعايته إلى يوم الميعاد. وعلينا جميعا أن نقبل على تداريك وفهم معانيه، وإنَّ الأمة اليوم في زمن كثرت فيه من الأمور السلبية، وتحكمت فيه الشهوات، وتغيرت فيه المبادئ والمعتقدات؛ لهي أحوج ما تكون إلى الرجوع إلى كتاب ربها جلَّ في عُلاه. وإنه لا خَلاص من هذا المستنقع الآسن الذي تعيش فيه الأمة على جميع الأصعدة؛ إلا بأن يتجه أفرادها جميعاً، شعوباً ودولاً، رجالاً ونساءً، علماء وعامة، اتجاهاً صحيحاً بكامل أحاسيسهم ومشاعرهم، بقلوبهم وقوالبهم، إلى كتاب الله علماً وعملاً.

وأكد على أهمية هذه البرامج في صقل الأبناء الطلبة بما يعود عليهم بالفائدة خصوصا في مجال علوم القران الكريم المختلفة وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به مثل هذه المدارس خصوصا خلال الاجازة الصيفية والتي من الأهمية بمكان أن يتم استغلالها الاستغلال الامثل وبما يخدم هذه الفئة من الشباب والناشئة

اشتمل الحفل على فقرات متنوعة منها تلاوة جماعية لحلقة الفرقان من سورة البقرة والأوبريت القرآني بعنوان (يا أهل القرآن). وشاهد الحضور عرضا مرئي استعراض ملخص فعاليات عن البرامج المنفذة

وقدم نخبة من الطلبة فقرة حفظة القرآن وقدم الطالب المؤثر بن محمد الغماري نشيدا هادفة نال استحسان الحضور وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بمعية سيف الشكري مدير بتكريم الطلبة المجيدين والمتميزين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى