أخبار محلية

 ملتقى الإرشاد الاجتماعي يوصي الاهتمام بالأسرة وتزويدها بالمفاهيم والقيم التربوية، والعناية بفكر الطفل ونفسيا وجسديا

في ختام جلساته

 ملتقى الإرشاد الاجتماعي يوصي الاهتمام بالأسرة وتزويدها بالمفاهيم والقيم التربوية، والعناية بفكر الطفل ونفسيا وجسديا

 لبانة : عبدالله الرحبي

 أوصى ملتقى  الإرشاد الاجتماعي  في نسخته الثانية   بضرورة اهتمام بالأسرة وتزويدها  بالمفاهيم والقيم التربوية التي تعينها على تربية فاضلة لأطفاله بالتكامل مع المؤسسات المجتمعية في الدولة  جاء ذلك في ختام جلسات الملتقى والتي أستمرت على مدى يومين ،  كما أوصى بوجود مؤسسة عليا  للطفل تهتم بشؤونه، وتضع الاستراتيجيات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والرياضية وغيرها له، وتتابع كل ما يتعلق بحقوقه وطرق تنشئته ، اضافة الى وضع برامج من قبل المؤسسات الحكومية المعنية للعناية بالطفل والارتقاء به فكريا ونفسيا وجسديا لتضمن الأنشطة الرياضية والترفيهية والاجتماعية والثقافية بصورة عامة ، مع  أهمية وجود حواضن للطفل تسهم في تعزيز قيمه وتنمية مهاراته وصقل قدراته والاعتناء بمواهبه وتزويده بالمهارات والمعارف المناسبة بحسب المراحل المختلفة من عمره. وأشار بيان التوصيات ألى استثمار الأجناس الأدبية كالرواية والقصة والشعر والمواهب (كالمسرحيات والأفلام القصيرة) في تقديم القيم بأسلوب عملي

 و أن يكون هناك إعلام مضاد ويستخدم  ذات الأدوات الحديثة للإعلامي من مشاهير الفكر والقيم والحسابات والقنوات في اليوتيوب التي تفند للأجيال عدم صواب ما يبثه مشاهير التفاهة.كما أوصى بدمج    الأنشطة الطلابية مع المناهج الدراسية بشكل منهجي لزيادة وثبات تعزيز القيم لدى الطلبة في ظل تسارع العولمة ، توعية الشباب بالقيم المختلفة عن طريق  المحاضرات والندوات واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز هذا الجانب.وإيجاد تعاون   مع المؤسسات المجتمعية من أجل تكاتف الجهود لرفع مستوى الأبناء في التمسك بالقيم والحرص عليها والتخلص من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا ,أختمت التوصيات تنظيم ورش عمل موجهة لأولياء الأمور وتعريفهم بالقيم وكيفية دعم الطلبة في تطبيقها. وتوالت  الجلسات في اليوم الثاني على التوالي  بتقديم  خمس أوراق   الجلسة الأولى تحمل عنوان  أدوار المختصين في بناء القيم   ، حيث يفتتح الدكتور  مجدي عبد ربه من جامعة السلطان قابوس  بتقديم ورقة بعنوان دور المجتمع في تحصين أفراده بالقيم الإنسانية  ويقدم الدكتور عبدالعزيز الدغاري مدير مدرسة الإمام المهنا بن سلطان ورقة بعنوان  الدور الفعال للإدارة المدرسية ومجلس أولياء الأمور  في بناء القيم  وتختتم  الاستاذة فاطمة الداودي الجلسات  حيث تتحدث عن دور الأنشطة التربوية في بناء القيم لدى الطلبة ويدير الجلسة الدكتورة يسرية أل جمعة  وفي الجلسات الأخيرة  سوف تقدم الأستاذة فاطمة العلوي الاخصائية الاجتماعية  ورقة عن دور الأخصائي الاجتماعي في بناء القيم التربوية والاجتماعية والوطنية   وتستعرض وفاء بنت حمد الغريبية تجربه لإحدى المدارس الحكومية حول بناء القيم

 وعبر المشاركون عن أهمية  الاهتمام بالتوعية وغرس مفاهيم القيم في ظل الانفتاح وإفرازات الحياة العصرية بداية تحدث المشرف الاجتماعي يوسف بن عامر الحبسي  فقال ندرك اهمية  الدعوة للتوعية بالقيم الأخلاقية وهناك دعوة من جلالة السلطان هيثم  حول هل الموضوع   لذلك جاء هذا الملتقى يعني    بواقع القيم في مجتمعنا العماني والتحديات التي تواجه غرس القيم في نفوس الطلبة ، كما  يسلط الضوء على أدوار الأفراد بمختلف تخصصاتهم في غرس القيم الوطنية والتربوية والاجتماعية في نفوس طلابنا  وقالت ثريا بنت علي الرشيدي أخصائية اجتماعية بمدرسة أم سعد الأنصارية  : شكلت الحياة العصرية منعطفا جديدا في مفاهيم   أسس التربية  ، وخلقت جملة من التحديات  وسلوكيات لم نعهدها من قبل    وقالت  ولعل تنظيم مثل هذه الملتقيات ذات البعد القيمي والأخلاقي   تفتح نوافذ جديدة  لتعرف على معارف ومفاهيم تتلاءم وتتجانس مع الحياة المعاصرة وفي ظل وجود برامج التواصل الاجتماعي وعالم التقنية بما تحمله من إيجابياتها وسلبياتها فيتوجب علينا التصدي لها بطرق مثالية وبأسلوب تربوي يحمل قيم أخلاقية وسلوكية مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف من سمات العادات العمانية الأصيلة  . فأصبح من المهم أن نخلق حوار مع الابناء والتقرب من وجدانهم ومن رغباتهم وميولهم   .

 وقالت زميلتها مياء بنت ناصر الحارثي أخصائية أجتماعية  من مدرسة غلا للتعليم الأساسي /ا لمسته من خلال جلسات الملتقى على مدى يومين     اكتسابنا طرق جديدة في التعامل مع  الأبناء لحل مشكلاتهم وتلبية رغباتهم وفق نطاق  مقنن  مع الاحتفاظ بالقيم التي تكون شخصيتهم  ،و أضافت هناك تطور متسارع في النمط الاجتماعي وبالتالي أصبحت تربية الأبناء تختلف عن السابق  ، القدوة الحسنة من داخل كيان الأسرة والتواصل مع الأبناء وتلمس أحتاجياتهم وسلوكياتهم يحد من ظهور مشكلات سلبية . وقال سالم بن عيسى الشامسي  من مدرسة الأمام المهنا   بناء القيم وتنميتها من مسؤولية الجميع قبل المدرسة  ، بعدها يأتي دور الأخصائي الاجتماعي للوقوف على الظواهر والعمل على احتوائها  وخلق برامج وأنشطة تعزز مفاهيم القيم   مشيرا اننا محتاجين على عمل جماعي   للتصدي لمشكلات الحياة العصرية  بطرق علمية وبأساليب حديثة مستمدة من تعاليم دينا ومن ثوابتنا وقيمنا كعمانين  وقالت المشرفة  آسيا الأغبري  نسعى من خلال هذا الملتقى  ايصال معلومات مفاهيم واكسابا لمشاكرينن جملة من الاساليب الحديثه  للحد من الظواهر السلوكية والتي باتت تظهر نتيجة العولمة وغياب الاسرة  ,ندعو المشاركين الاستفادة من أوراق العمل التي قدمت  والأخذ بما يناسب مع الطرق التي يستخدمونها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى