المديرية العامة للأوقاف بظفار تنظم أمسية (وليالٍ عشر) لتعزيز الوعي الديني واستقبال مواسم الطاعات

المديرية العامة للأوقاف بظفار تنظم أمسية (وليالٍ عشر) لتعزيز الوعي الديني واستقبال مواسم الطاعات

ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل

أقامت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار ممثلة بمركز التعليم والإرشاد النسوي أُمسية بعنوان (وليالٍ عشر) وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء يوم السبت الموافق 10 مايو 2025م في القاعة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه،

تحت رعاية الدكتورة / آمال بنت أحمد بن علوي آل ابراهيم رئيسة اللجنة الاجتماعية بالمجلس البلدي، وبدعوة إعلانية نسوية عامة ودعوة خاصة شملت الأخوات الحاجات لبيت الله لهذا العام من مختلف الحملات، ولنساء اللواتي ساهمنا في خدمة المجتمع والتفاني فيه، بالإضافة إلى حضور الكادر الوظيفي النسوي بأوقاف ظفار (الإداريات، وموجهات ومشرفات الإرشاد الديني، وموجهات القرآن الكريم)
تناولت الأُمسية مقدمة استفتاحية تشويقية ذات هدف ومغزى قدمتها المرشدة الدينية تقى بنت طالب الصيعري ، وتلت معلمة القرآن مريم بنت خالد النجار آيات عطرة من كتاب الله الحكيم .

ومن ثم ألقت رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي خولة بنت عبدالله النجار كلمتها الترحيبية وتحدثت فيها عن الدور الهام الذي يقدمه المركز في خدمة المجتمع وسعيه الحثيث في تقديم ما يحتاجه المجتمع من محاضرات وندوات وامسيات وبرامج تستهدف كافة فئات المجتمع.
تشكلت الأمسية بجلسة حوارية شيقة حيث أدارت الأمسية الحوارية أروى بنت أحمد الغريبي مديرة مدرسة الفردوس لتدريس القرآن الكريم وذلك باستضافة كلاً من فاطمة بنت سعد رعفيت مدربة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمرشدة الدينية فاطمة بنت محمد الشحري والمرشدة الدينية تميمة بنت مسعود المعشني.

هدفت امسية (وليالٍ عشر) إلى الحديث عن مواسم الطاعات، والاستبشار بخير هذه الليالي، وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل، والحديث عن قوة الدعاء وأثره في التحول والتغيير في ليالي العشر المباركة

، واستشعار نعم الله علينا وفرصة الانسان في اصلاح ذاته، والاستزادة من الخير، والسعي إلى الارتقاء بمستوى اليقين إلى مستوى عالٍ، واستخلاص القيم الخلقية والدروس المستفادة من قصة سيدنا ابراهيم والرؤية التي رأبها في المنام وعوض الله له.

وبعد ذلك أشرفت أمينة بنت محمد الشحري وسارة بنت سعيد البهانتة في تقديم سحوبات وجوائز عدة للحضور شملت ما يقارب 50 جائزة كما تم توزيع مذكرة الكترونية عبر رابط الكتروني مقدم لكافة الحضور بعنوان (أغلى 240 ساعة) أعدتها أروى بنت أحمد الغريبي، شملت جداول مقترحة ومعدة لاغتنام الليالي العشر.
بالإضافة إلى ذلك صاحبت الأمسية معرض تعريفي أشرفت عليه زينب بنت عمر باعمر ، وبالتعاون مع مرشدات دينيات هدف المعرض إلى تثقيف حاجات بيت الله الحرام بمناسك الحج من خلال أركان عدة تناولت محاور شاملة ومنوعة عن مناسك الحج مزودة بوسائل ارشادية عدة ومنشورات ومجسمات تعليمية كالآتي ( ركن الاحرام وأحكام الحج ، ركن محظورات الاحرام ، ركن الطواف والسعي ، ركن مخيم منى ، ركن عرفات، ركن مزدلفة ، ركن رمي الجمرات ، ركن الإرشادات الصحية للحاج ، ركن البعثة العمانية ، ركن الجاليات الناطقة بغير العربية، ركن أحكام زيارة المدينة المنورة ).

وقد بلغ عدد الحضور أكثر من 700 امرأة، مما يعطي صورة توضيحية لوعي المجتمع بقيمة المحاضرات الدينية ودورها في بناء مجتمع قوي يسوده القيم الدينية والخلقية، بالإضافة لحاجة المجتمع الدائمة إلى هذه المحاضرات التي تغذي الجانب الروحي.