إنشاد وشعر في ليلة عمانية اماراتية لامست وجدان الجمهور في الأمسية الشعرية الثانية من مهرجان ظفار الشعري الثاني

إنشاد وشعر في ليلة عمانية اماراتية لامست وجدان الجمهور في الأمسية الشعرية الثانية من مهرجان ظفار الشعري الثاني

صلالة (كتب اللجنة الإعلامية) متابعة: ريحاب أبو زيد

ضمن جدول فعاليات مهرجان ظفار الشعري الثاني، احتضن مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة الأمسية الثانية من مهرجان ظفار الشعري الثاني واحدة من أجمل أمسيات الشعر والإنشاد، والتي كانت محط أنظار المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي على مستوى سلطنة عمان والخليج العربي.

تألقت هذه الأمسية التي أدارها الإعلامي عامر العمري بلباقة وتمكن، مقدّماً ضيوف المنصة بكلمات ترحيبية دافئة، ومعبّراً عن روح الفعالية التي تحتفي بالكلمة النقية والصوت الأصيل.

وشهدت المنصة حضوراً لافتاً ومتنوعاً من قامات الشعر والإنشاد في الخليج، حيث شارك في الأمسية كل من:

الشاعرة والإعلامية العمانية أصيلة السهيلي، التي أبهرت الحضور بنصوصها العاطفية العذبة ولغتها الرقيقة التي عبرت عن الوجدان الأنثوي الخليجي بكل صدق وجمال والشاعر الإماراتي مصبح الكعبي، المعروف بجزالة لغته وعمق طرحه، فقدم قصائد تنقلت بين الوطن والوجدان والشاعر العماني خليفة الشبلي، الذي طاف بالحضور بين قصائد اجتماعية هادفة وأخرى وجدانية، تميزت بعمق المعنى وحسن الإلقاء والمنشد السعودي شبل الدواسر بصوته الشجي الذي أضفى على الأمسية روحاً إنشاديه بديعة لامست القلوب.

تميّزت الأمسية بتفاعل كبير من الجمهور، حيث عبّر الحضور عن إعجابهم بالقائد التي طرحت، وتفاعلهم مع كل بيت شعري ومع كل لحن صدح في القاعة، ليكتمل بذلك مشهد ثقافي راقٍ يعكس مكانة محافظة ظفار كمركز للأدب والفن في سلطنة عمان.

ولأهمية الحدث وتوسيعاً لدائرته، تم بث الأمسية بشكل مباشر عبر الحساب الرسمي للمهرجان في تطبيق “إنستقرام” @markaz_aealami،

ليصل صدى الأمسية إلى جمهور واسع من المهتمين بالشعر النبطي والفن الخليجي على امتداد الوطن العربي.

ويأتي هذا النجاح استمراراً لسلسلة من الليالي الشعرية التي يشهدها المهرجان هذا العام، والذي بات يشكل علامة ثقافية فارقة في المشهد الأدبي الخليجي، من حيث التنظيم، والحضور، والمحتوى الفني الراقي