اخبار ثقافية

قصيدة في مدح السلطان هيثم وقدومه ظفار

قصيدة في مدح السلطان هيثم وقدومه ظفار

بقلم: أ. عائشة بنت عمر بن حسن العيدروس

بِسُلطانِ البِلادِ هَيثَمٍ نَدعو * يَهيمُ الغَيمُ في أُفُقٍ نَضارِ

يُفيضُ الخَيرُ في الأَرجاءِ حُبّاً * ويَسكُبُ عِطرَهُ فَوقَ الدِّيارِ

خَريفُ ظَفارَ يَزدَانُ ازدهاراً * بِقُدومِكَ يا مَلاذَ المُفتَخَرِ

سَما حُلمُ العُمانِ بِكَ اتِّقاداً * وفاحَ المجدُ في صَوتِ الوِقارِ

طُيورُ الدَّوحِ غَنَّت في وِصالٍ * تُحيّي مَقدَمَ البَدرِ المُنارِ

أمانٌ أنتَ، يا غَيثاً سَخِيّاً * يُساقي الأَرضَ في وقتِ المَطَارِ

وزانتكَ العُيونُ بِكُلِّ فَخرٍ * وزَيَّنَ حُبُّكَ الآصالَ الغِرارِ

وفي ظَفارَ يَزهو النَّبتُ حُبّاً * كَمِسكٍ فاحَ في رَوضِ الأَزهارِ

ويا هَيثَمْ عُمانُ بِكَ استَقَرَّت * على دَربِ السَّلامةِ واستَنارِ

فأنتَ البَدرُ في لَيلٍ طَويلٍ * تُضيءُ الدَّربَ في عَزمٍ وَنارِ

تُجدِّدُ في العُلا مَجدًا تَلِيداً * وتَكتُبُ سِفرَهُ فَجرَ ازدهارِ

ظَفارُ بِحُسنِ مَقدَمِكَ اغتَنَتْها * فأَشرَقَ وجهُها بَعدَ انبهارِ

تَفاخَرَ فيكَ إنسانٌ وأَرضٌ * وخَطَّ حُبَّكَ التَّاريخُ فَخار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى