ندوةٌ تعريفيّةٌ بصلالة حول برنامج التعليم المهني والتقني لمسار السفر والسياحة
ندوةٌ تعريفيّةٌ بصلالة حول برنامج التعليم المهني والتقني لمسار السفر والسياحة
أقيمت اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ندوة تعريفية حول برنامج التعليم المهني والتقني لمسار السفر والسياحة، التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، بمشاركة عدد من المختصين والأكاديميين والطلبة.
رعى افتتاح أعمال الندوة صاحبُ السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
ووضحت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، أن مشروع التعليم المهني والتقني الذي أقره مجلس الوزراء في فبراير 2023 يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم بسلطنة عُمان مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت بتطبيق تخصص إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، وتوسع العام التالي ليشمل تخصصات الهندسة والصناعة، على أن يُطبق العام الدراسي 2026/2025 تخصص السفر والسياحة في محافظتي ظفار والداخلية.
وبيّنت الشحرية أن المرحلة الأولى من هذا المسار بمحافظة ظفار تُطبق في المدرسة السعيدية بصلالة للبنين ومدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10 – 12) للبنات، ليستفيد منها نحو 100 طالب وطالبة، يحصلون على تعليم يجمع بين المعرفة النظرية والتدريب العملي عبر برنامج (BTEC) المعتمد دوليًا، مما يمنحهم شهادات ذات اعتراف عالمي وفرصًا أوسع في سوق العمل أو التعليم العالي.
وتضمن برنامج الندوة عرضين مرئيين؛ الأول حول تطبيق مسار السفر والسياحة واستعدادات تعليمية ظفار لتفعيله، والثاني استعرض قصص نجاح عمانية ملهمة في القطاع، مع التركيز على أثر الإرادة والابتكار في بناء مسار مهني متميز.
ثم عُقدت جلسة حوارية بعنوان “التعليم المهني والتقني: تخصص السفر والسياحة”، شارك فيها الدكتور حمد بن محمد المحرزي، عميد كلية عمان للسياحة، والدكتور حسن بن عبد الله عيديد، أكاديمي متخصص في السياحة وإدارة الفعاليات بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، إلى جانب الدكتورة أتوم بنت محمد الخاطرية، مديرة دائرة الإرشاد والخدمات الطلابية بالمديرية العامة للتعليم المهني والتقني بوزارة التربية والتعليم، والدكتور عبد الكريم بن أحمد المشيخي، المدير المساعد بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية ظفار.
تهدف الندوة إلى التعريف بمسار السفر والسياحة ضمن التعليم المهني والتقني في محافظة ظفار، وتسليط الضوء على أهميته كرافد رئيس للتنويع الاقتصادي وفق رؤية عُمان 2040، إلى جانب إبراز دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، واستعراض التجارب العُمانية الناجحة لإلهام الطلبة وأولياء الأمور حول مستقبل هذا المسار
