اخبار ثقافية

الاطلاع على سير العمل بمدرسة الفاروق لتعليم القرآن الكريم بمحافظة ظفار

الاطلاع على سير العمل بمدرسة الفاروق لتعليم القرآن الكريم بمحافظة ظفار

زيارة-تعليمية-1-1024x766 الاطلاع على سير العمل بمدرسة الفاروق لتعليم القرآن الكريم بمحافظة ظفار

 تواصل مدارس القرآن الكريم التابعة للمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار تدريس الطلاب والطالبات في مجال حفظ ودراسة فقه وحديث وعلوم القرآن الكريم وذلك في عدد 14 مدرسة موزعة على مختلف نيابات وولايات المحافظة. 

زيارة-تعليمية-2 الاطلاع على سير العمل بمدرسة الفاروق لتعليم القرآن الكريم بمحافظة ظفار

وفي إطار الزيارات المستمرة التي تعنى بمتابعة مختلف الأنشطة والفعاليات التي يباشرها موظفو المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار ؛ قام أحمد بن علي بن ناصر البوسعيدي -المدير العام- بزيارة لمدرسة الفاروق لتعليم القرآن الكريم . يرافقه أثناء الزيارة وسهيل بن علي بن مسلم جعبوب المدير العام المساعد لشؤون المساجد ومدارس القرآن الكريم حيث قام أثناء الزيارة بالاطلاع على مسار العمل في المدرسة، والتركيز على أهمية مدارس القرآن الكريم بكونها دور ريادي ورافد هام في تعزيز التربية السليمة وزرع السلوك القويم للفرد كما تم أثناء الزيارة استعراض الإنجازات ومناقشة المستجدات والتحديات والحلول المقترحة لمعالجتها لنهوض بالدور الديني والمجتمعي للمدرسة.

ويلتحق سنويا بمدارس القرآن الكريم بمحافظة ظفار ما يزيد عن ثلاثة آلاف طالب من ذكور وإناث موزعين على جميع ولايات المحافظة حيث يتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة خلال فرتة الدراسة مثل المسابقة السنوية (حصاد المتميزين) على مستوى مدارس القرآن الكريم بمحافظة ظفار. إلى جانب ملتقى ظفار للقرآن الكريم والتقييم السنوي في حفظ القرآن الكريم إضافة إلى إقامة محاضرات وحلقات عمل خاصة بحفظ وتعاهد كتاب الله وآخر المستجدات في هذا المجال، إلى جانب برنامج (تعاهدوا القرآن) والذي يختص بتثبيت ومراجعة القرآن الكريم والذي يتخلله برامج تحفيزية كيوم الهمة القرآني الذي يركز على السرد التراكمي للمحفوظ السابق من القرآن الكريم.

 وتعد مدارس القرآن الكريم رافدا مهما للمجتمع يرفد أبنائه بدروس القرآن الكريم، والقيم والأخلاق الإسلامية النبيلة، وتعليم أبناء المجتمع أمور دينهم، من فقه وحديث وعلوم القرآن وعلم القراءات. ترسخ عقيدة المسلم وشخصيته النافعة لوطنه وأمته، وهو ما يعد امتدادا لخصائص المجتمع العماني المحافظ على دينه وهويته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى