تحت شعار ( الابتكار وريادة الأعمال ) افتتاح اعمال الملتقي العربي السادس لرواد الأعمال
تحت شعار ( الابتكار وريادة الأعمال ) افتتاح اعمال الملتقي العربي السادس لرواد الأعمال
افتتحت اليوم بفندق توليب إن مجان بصلالة أعمال الملتقى العربي السادس لرواد الأعمال تحت شعار الابتكار وريادة الأعمال والذي تنظمه بلدية ظفار بالتعاون مع شركة الموهبة العصرية ضمن فعاليات ومناشط خريف ظفار ٢٠٢٢م
حضر الافتتاح سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة قال فيها. يطيب لنا أن نرحب بكم في انعقاد الملتقى العربي السادس لرواد الاعمال والذي نسعى من خلاله إلى مناقشة تطوير عصب الاقتصاد والمتمثل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي يقوم عليها نخبه من رواد الاعمال الطموحين الذي يمثل حجر الزاوية في أي اقتصاد نامي ومتقدم، والتي أولها مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- الرعاية والاهتمام ، رافعين له أكف الشكر والثناء على ما حظيت به هذه المؤسسات من توجيهات كريمة وأوامر سامية تسهم في تقدمها وتطورها ورفع مستوى مساهمتها في الناتج المحلي.
ومن هذا المنطلق جاء قدمت السلطنة جل الاهتمام لتنمية هذا القطاع المهم والذي يمثل القاعدة الكبرى في الاقتصادات العالمية، وهو ترجمة للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ القاضية بدعم هذه الفئة وتوفير كل التسهيلات والحوافز الداعمة والتي تعمل بلا شك نحو نمو وتطور هذا القطاع المهم باعتباره أحد أهم عناصر الاقتصاد وعماده.
واضاف إن غرفة تجارة وصناعة عمان دأبت وعبر العديد من المبادرات على دعم وتحفيز قطاع ريادة الأعمال وذلك من خلال تقديم الاستشارات والتدريب لرواد الأعمال ودعم أصحاب المشاريع والابتكارات والتسويق لمنتجاتهم، حيث تخصص فروع الغرفة بالمحافظات وبالتعاون مع عدد من المراكز التجارية عددًا من المنافذ التسويقية، كما تقدم الغرفة مقترحاتها ومرئياتها إلى الجهات المعنية لتحفيز قطاع ريادة الأعمال وتمكينه من التعامل مع التحديات التي تواجه القطاع، وكوننا اليوم في محافظة ظفار فإننا نشير إلى إلى إحدى المبادرات التي قدمتها الغرفة وهي مبادرة وحدة الدعم الفني في محافظة ظفار والمقرر تعميمها على مختلف محافظات السلطنة وهي تُعنى بالارتقاء بمستوى بيئة الأعمال من خلال تقديم حزمة من الخدمات والاستشارات والدراسات وتقديم استراتيجيات التخطيط والتسويق ودراسة الحالات المتعثرة وإيجاد الحلول والقيام بالمسوحات الميدانية.
مؤكدا إن هذا الملتقى يعد أحد صور الدعم والتمكين المقدمة لقطاع ريادة الأعمال في السلطنة حيث أنه يسعى إلى التعريف برواد ورائدات الأعمال ومشاركة قصص نجاحاتهم واستعراض تحدياتهم وعرض مشاريعهم للجهات الرائدة، كما أن تجمع رواد الأعمال واستعراضهم أوراق العمل المختلفة يمثل فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة.
واختتم كلمته نجدد التأكيد على أن المبادرات الفردية القائمة على تجسيد الأفكار المبتكرة هي العمود الفقري لتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو ويكفي كل رائد أعمال فخرا أنه تميز بالاقدام والجرأة على تحويل الفكرة المبتكرة إلى مشروع ومنتج يستفيد منه المجتمع.
وهنا نقدم كلمة شكر وتقدير للقائمين على هذا الملتقى والمنظمين والداعمين، داعين المولى القدير أن يحقق أهدافه المنشودة، والشكر موصول لكم أنتم أيها الحضور الكريم على مشاركتكم ومساهمتكم الهادفة نحو إنجاح أعمال الملتقى.. نسال الله العلي القدير أن يوفقكم في مسعاكم ويكلل جهودكم بالنجاحات المستمرة.
يأتي الملتقى الذي شارك فيه 45 رائد أعمال من داخل سلطنة عُمان والدول العربية في إطار السعي نحو الاهتمام بعملية الابتكار وريادة الأعمال ومد جسور التعاون بين الدول المشاركة بكافة مؤسساتها وأجهزتها .
كما يهدف الملتقى إلى إيجاد مناخ ريادي استثماري واقتصادي واجتماعي وثقافي وتعزيز الشراكة والترابط بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية فعالة في الجانب الاقتصادي والاستثماري
تضمن الملتقى جلستين حواريتين الأولى بعنوان ” تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في التنمية الاقتصادية بالمنطقة” حيث ناقشت ثلاثة محاور رئيسية هي /القيمة المضافة لريادة الأعمال وريادة التحول الرقمي في ريادة الأعمال وأهمية الابتكار في ريادة الأعمال .
بينما جاءت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان ” الابتكار وأثره في تنمية الإقتصاد” تضمنت عرض نماذج من المشاريع والابتكارات الناجحة والحائزة على جوائز عالمية .
وفي الختام تم تكريم المشاركين في الملتقى والشركات الراعية .
