محمية المها العربية بهيماء تدعم السياحة البيئية
محمية المها العربية بهيماء تدعم السياحة البيئية
هيماء /العُمانية/ اتخذت سلطنة عُمان خطوات للمحافظة على التنوع البيئي، تمثلت في مشروعات عدة من بينها مشروع إعادة توطين المها العربية في محافظة الوسطى، الذي يعد رمزًا حيًّا لتاريخها الطبيعي الفريد. وبدأت هذه الخطوات منذ السبعينات وتضمنت مراحل متعددة من الإكثار والرعاية الصحية حتى إعادة إطلاقها في بيئتها البرية. وقال سلطان بن محمد البلوشي مدير دائرة المها العربية: إن محمية المها العربية أول محمية طبيعية في سلطنة عُمان، تحيط بها حياة فطرية متنوعة وتبلغ مساحتها نحو 2824 كيلو مترًا مربعًا لتكون بذلك إحدى أكبر المحميات الطبيعية مساحةً على مستوى سلطنة عُمان. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن عدد المها العربية بالمحمية يبلغ ما يقارب 900 رأس، كما تضم المحمية 1140 رأسًا من الغزال الرملي و140 رأسًا من الغزال العربي ورؤوسًا من الوعل النوبي والثعلب الرملي والضبع المخطط والأرنب البري وغرير العسل، بالإضافة إلى رؤوس من النعام ورؤوس من اللاما.
وقال سعيد بن علي هبيس أخصائي نظم بيئية بمحمية المها العربية: إن محمية المها العربية تعد محركًا للتنمية الاقتصادية من خلال دعم السياحة البيئية وتعزيز ثقافة الصون والحفاظ على الموائل الطبيعية، والتعليم والبحث الميداني لإثراء المعرفة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أنه تم البدء منذ شهرين بتنفيذ مشروع استزراع 80 ألف شجرة برية كالسمر والسدر والفاف، وسيتم تطوير بوابة المحمية وإنارتها واستكمال بناء المرافق الخاصة بموظفي المحمية.
ولفت إلى أن المحمية عملت على توثيق خطوات الهجرة الطبيعية للمها من خلال تركيب طوق التتبع على المها لمعرفة إحداثيات تواجدها ونطاق انتشارها التاريخي ورصد موائلها الطبيعية في أرجاء المنطقة، مشيرًا إلى أن شهري (يناير وفبراير من كل عام) يمثلان موسمًا لتكاثر المها العربية في المحمية، كما تم إطلاق 53 رأسًًا من غزال الريم في شهر نوفمبر الماضي بالمحمية؛ بهدف إثراء الطبيعة بمفرداتها البرية العُمانية وتحسين النظام البيئي المحيط بها.
وقال إنه يوجد بالمحمية معرض مصغّر يحتوي على بعض الصور والكتيبات التي توضح قصة تأسيس المحمية والتطور الذي حصل بها حتى الآن، كما يوجد فريق عمل يتكون من أخصائيي النظم البيئية والأطباء البيطريين والعاملين بالمحمية بهدف الإشراف على التغذية والحالات الصحية والتدخلات العلاجية اللازمة لقطعان الحيوانات المختلفة المتواجدة بمركز الإكثار بالمحمية، إضافة إلى فريق رقابة بيئية مختص برصد وحماية قطعان المها العربية والغزال العربي وغزال الريم والأنواع الأخرى الطليقة وتعقب أماكن تواجدها حفاظًا على التنوع الحيوي بالمنطقة.
وأضاف أن المحمية استقبلت في عام 2023 حوالي 1200 زائر من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال إنه يوجد بالمحمية معرض مصغّر يحتوي على بعض الصور والكتيبات التي توضح قصة تأسيس المحمية والتطور الذي حصل بها حتى الآن، كما يوجد فريق عمل يتكون من أخصائيي النظم البيئية والأطباء البيطريين والعاملين بالمحمية بهدف الإشراف على التغذية والحالات الصحية والتدخلات العلاجية اللازمة لقطعان الحيوانات المختلفة المتواجدة بمركز الإكثار بالمحمية، إضافة إلى فريق رقابة بيئية مختص برصد وحماية قطعان المها العربية والغزال العربي وغزال الريم والأنواع الأخرى الطليقة وتعقب أماكن تواجدها حفاظًا على التنوع الحيوي بالمنطقة.
وأضاف أن المحمية استقبلت في عام 2023 حوالي 1200 زائر من داخل سلطنة عُمان وخارجها.