المسؤولية الجنائية عن اعمال كيانات الذكاء الاصطناعي
المسؤولية الجنائية عن اعمال كيانات الذكاء الاصطناعي
تواصل اسرة دار الكتاب العامة بمحافظة ظفار (صلالة) عطاءاتها في تقديم الورش والمحاضرات الثقافية والأدبية والتوعوية التي تقام في دار المكتبة بصلالة الوسطى
بدأت بالأمس أولى فعاليات (ملتقى الثقافة القانونية) الذي يحتوي على سلسلة محاضرات قانونية تثقيفية من اجل مجتمع أكثر وعيا بالقانون ومتابعة المستجدات التشريعية وذلك كل يوم الأربعاء
المسؤولية الجنائية عن اعمال كيانات الذكاء الاصطناعي
اولي هذه السلسلة القانونية والتي أقيمت مساء أمس بدار المكتبة العامة حملت عنوان (المسؤولية الجنائية عن اعمال كيانات الذكاء الاصطناعي التي قدمها الدكتور احمد أسامة حسنية – أستاذ قانون الإجراءات الجزائية المشارك في قسم القانون العام بجامعة ظفار ت\رق فيها الي العديد من المحاور أبرزها: –
- تعريف الذكاء الاصطناعي وتطوره
- المسؤولية الجزائية في ضوء جرائم الذكاء الاصطناعي
- دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الجرائم والتنبؤ لها
- موقف المشرع العماني
كما تطرق في ورقة العمل الي تساؤلات منها: –
- هل يمكن امال المبادئ العامة لقانون الجزاء على الجرائم الذكاء الاصطناعي
- ما هو الوجه المشرق للذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة الجريمة
- ما مدى إمكانية تطبيق المسئولية الجزائية على تلك الجرائم
- هل يوجد تأثير الذكاء الاصطناعي على تلك الجرائم
- هل يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مساعدة الدول في تطوير اجزتها لتحقيق العدالة الجنائية ومنع هذه الجرائم
- هل المشرع العماني واجه هذا التطور التكنولوجي ام ل رالت المبادئ الحاكمة لهذه الجرائم هي ذات النصوص الواردة في القانون رقم 7 لسنة 20218م
- هل يمكن القول ان قانون الجرائم يعاني ازمة نتيجة لهذا الجيل المستحدث
كما عرض في محاضرته الي تعريف الذكاء الاصطناعي والطبيعة القانونية لجرائم تقنيات الذكاء الاصطناعي في المسؤولية الجزائية عن الجرائم المرتكبة في إطار الذكاء الاصطناعي
ثم تحدث وتساؤل تفاعلية – من هم أطراف المسؤولية الجزائية في جرائم الذكاء الاصطناعي ثم المسؤولية لكيانات الذكاء الاصطناعي وقيام المسؤولية الجنائية لأعمال الذكاء الاصطناعي بين التأييد والرفض واهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي والعديد من المسؤولية الجنائية من اعمال كيانات الذكاء الاصطناعي التي جاءت في ورقته والتي اثرا بها الحاضرين المعلومات القيمة التي استفاد وتفاعل معها الجميع
ادار ورقة العمل (المحاضرة) الكاتب والإعلامي ماجد المرهون
