تكريم 29 مصنعاً و12 مخترعاً خليجياً
سلطنة عمان تفتتح المعرض الصناعي الخليجي الأول بصلالة
استضافت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مساء امس بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان – المعرضَ الصناعي الخليجي الأول، وذلك مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. رعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظُ ظفار، افتتاحَ المعرض الصناعي الخليجي الأول بصلالة بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يأتي تنظيم المعرض تزامناً مع اجتماعات وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قدمت سلطنة عمان مقترح إقامة معرض خليجي صناعي مشترك على هامش اجتماع لجنة التعاون الصناعي 51 يستهدف صناع القرار ومحللي الصناعات والاكاديميين بالدول الاعضاء. وتسعى دول الخليج من خلال هذا المعرض إلى التكامل الصناعي بينها وتنمية القطاع الصناعي لأهميته في المساهمة في تنويع مصادر الدخل، وكذلك التعريف للمنتجات الوطنية الخليجية. وتشجيع وتحفيز الشركات الخليجية العاملة في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين دول الخليج في القطاع الصناعي وتعزيز الصادرات بينها. كما تم تكريم هذه المصانع لمساهمتها في دعم الاقتصاد الخليجي.
ويشارك في المعرض ( 29 ) مصنعا من دول الخليج العربية في قطاعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية ( إعادة التدوير) وصناعة الأدوية والعقاقير، وكذلك تصنيع المنتجات التعدينية، والشركات العاملة في مجال الابتكار.
ولدعم الابتكارات والاختراعات في دول الخليج العربية وتحفيزهم ، تم تكريم عدد ( 12 ) مخترعاً من دول الخليج، تمثلت الاختراعات في تقنية لمعالجة التربة الملوثة بالنفط، وألواح الطاقة الشمسية الديناميكية الحابسة للضوء، وجهاز تبريد مياه الخزانات، ومبخرة طيب الذكية، ومشروع تحويل نظام ربط المقطورة من نظام الخطاف المحوري إلى كروي، وجهاز أوكسي مبرد لمياه الخزانات، وكذلك الكرسي المتحرك الذكي، واختراع إنتاج مياه محلاه صالحة لاستخدام الكائنات الحية والنباتات من مصدر مياه غير صالحة للشرب، وجهاز لتصحيح تموضع الفكين وتعديل اضطرابات انقطاع التنفس، ونظام تنظيف الألواح الشمسية، بالإضافة إلى اختراع خليط دوائي يستعمل لأغراض علاجية وتجميلية.
وتحرص دول الخليج على الاهتمام بالابتكار كونه محرك اساسي في اقتصاديات الدول، حيث يساهم المبتكرون في ايجاد حلول وطرق وخدمات مبتكرة تساهم في حل الكثير من الصعوبات، كذلك تحويل الأفكار والابتكارات إلى مشروعات تجارية ناجحة تحقق أهداف التنمية الشاملة. ورفع تنافسية دول الخليج في مؤشر الابتكار.
وتمثلت الاختراعات في تقنية معالجة التربة الملوثة بالنفط، وألواح الطاقة الشمسية الديناميكية الحابسة للضوء، وجهاز تبريد مياه الخزانات، ومبخرة طيب الذكية، ومشروع تحويل نظام ربط المقطورة من نظام الخطاف المحوري إلى كروي، وجهاز أوكسي مبرد لمياه الخزانات، إلى جانب اختراع الكرسي المتحرك الذكي، ومشروع إنتاج مياه محلاه صالحة لاستخدام الكائنات الحية والنباتات من مصدر مياه غير صالحة للشرب، وجهاز لتصحيح تموضع الفكين وتعديل اضطرابات انقطاع التنفس، ونظام تنظيف الألواح الشمسية، بالإضافة إلى اختراع خليط دوائي يستعمل لأغراض علاجية وتجميلية، واختراع رافع الساق المجبرة.
وخلال الحفل الذي اقيم بالمناسبة قال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة في كلمة له: إنَّ القطاع الصناعي يعد من أهم القطاعات المعول عليها في التنويع الاقتصادي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ مساهمته الحالية 11,5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس، ويعتبر أهم القطاعات القادرة على توطين أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وحاضنا للمبتكرين ورواد الأعمال، ومستقطبا للكوادر الوطنية الخليجية.
كما أشار سعادته إلى أنَّ المعرض يهدف إلى تشجيع وتحفيز الشركات الخليجية العاملة في القطاع الصناعي، وتكريمًا لها على دعم الاقتصاد الخليجي من خلال إبراز منتجاتها، بالإضافة إلى حرص دول الخليج العربية على الاهتمام بالابتكار كونه محرِّكًا أساسيًّا في اقتصاديات الدول.
