نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان سلطان.. فرصة أخيرة لإنقاذ موسم النهضة وظفار
وكالات – عادل بن رمضان مستهيل
يترقب جمهور الكرة العمانية اليوم الجمعة، مباراة نهائي كأس سلطان عمان بين النهضة وظفار، على ملعب مجمع خصب الرياضي بمحافظة مسندم، في مواجهة تحمل شعار “إنقاذ الموسم” بالنسبة لكلا الفريقين، إذ فقد كل منهما فرصة المنافسة على أي لقب محلي أو خارجي آخر.
النهضة خرج من سباق الدوري بعدما حل وصيفًا للسيب المتوج باللقب، كما خسر في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمام العهد اللبناني قبل أيام، ولم يتبق له سوى المنافسة على لقب الكأس.
وفي المقابل، يقبع ظفار في المركز العاشر بالدوري، ويسعى إلى إنقاذ موسمه الصعب بعدما كان مُهددًا بالهبوط لولا سوء نتائج الوحدة، الذي تأكد هبوطه رسميا، وبهلاء، الذي بات قاب قوسين من الهبوط ويحتاج إلى معجزة للبقاء تتمثل في فوزه بمباراتي الجولتين المتبقيتين بالدوري بشرط هزيمة ظفار في كل منهما.
ويمر ظفار بأزمة فنية تتمثل في خضوعه لعقوبة دولية حرمته من التعاقد مع لاعبين أجانب، تزامنا مع أزمة مالية تضرب أغلب الأندية العمانية، ليكتفي باللعب بأبناء النادي من الشباب، ولذا جاءت نتائجه متراجعة هذا الموسم، وهو ما لا يتناسب مع تاريخه كعميد للأندية للعمانية بحكم كونه الأكثر تتويجا بالبطولات المحلية.
وبلغ ظفار نهائي الكأس بقيادة مدربه الوطني، يونس أمان، بعدما أطاح بصحم من الدور ثُمن النهائي ونادي عُمان من الدور ربع النهائي وبهلاء من نصف النهائي، معتمدا على قوام أساسي من اللاعبين، أبرزهم: قاسم سعيد وعبد السلام عامر ومعتز صالح ومحمد السيم وعلي سالم ونايف فرج، آملا في تعزيز رقمه القياسي الذي يتصدر به قائمة السجل الذهبي للأندية المُتوَّجة تاريخيًا بلقب كأس سلطان عمان، إذ سبق له الفوز به 10 مرات.
وفي المقابل، يسعى المدير الفني الوطني للنهضة، حمد العزاني، إلى الفوز بلقب الكأس الثاني في تاريخ النادي، الذي سبق له الفوز بأول ألقابه الموسم الماضي، بينما حاز على وصافة بطل المسابقة 3 مرات.
وحشد العزاني لمباراة النهائي أبرز مفاتيح لعبه المتمثلة في صانع الألعاب الدولي: صلاح اليحيائي، وقائد الفريق: حارب السعدي، ومهاجميه: عمر المالكي وعصام الصبحي، إضافة إلى النجم الجزائري بلال بن ساحة، والمدافع الصلب: جونيور نجيدي.
وكان النهضة قد بلغ نهائي الكأس بعدما تجاوز صور بصعوبة في الدور ثمن النهائي، قبل أن يُزيح عقبة السيب، بطل الدوري، من الدور ربع النهائي؛ والنصر من الدور نصف النهائي.