اخبار رياضية

الإمارات تواصل صدارتها لفئات البطولة .. وتنافس على مركز الوصيف بين عمان والسعودية

الإمارات تواصل صدارتها لفئات البطولة .. وتنافس على مركز الوصيف بين عمان والسعودية 

مواهب تكشفها منافسات اليوم الثاني لبطولة الخليج للفئات العمرية للجولف 

منافسات-الجولف-3-1024x576 الإمارات تواصل صدارتها لفئات البطولة .. وتنافس على مركز الوصيف بين عمان والسعودية

 عمان: يسدل الستار مساء اليوم على منافسات البطولة الخليجية للفئات العمرية والفتيات للجولف، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر الجاري، بنادي غلا للجولف، بمشاركة 5 دول خليجية، ويقام حفل الختام برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية. وتواصلت الإثارة في اليوم الثاني للبطولة والتي كشفت عن مواهب في الذكر والفتيات، والتي تبشر بمستقبل واعد في لعبة الجولف على مستوى دول الخليج، وقدم اللاعبون واللاعبات مهاراتهم الفنية رغم صغر أعمارهم. 

 تألق الإمارات                                   

منافسات-الجولف-1-1024x576 الإمارات تواصل صدارتها لفئات البطولة .. وتنافس على مركز الوصيف بين عمان والسعودية

 واصلت المنتخبات الإماراتية تألقها في البطولة، حيث احتكر منتخب الفتيات صدارة هذه الفئة وحل المنتخب السعودي في المركز الثاني، بينما جاء منتخبنا الوطني في المركز الثالث، وفي فئة تحت 16 سنة حل المنتخب الإماراتي في المركز الأول، تبعه المنتخب الكويتي في المركز الثاني، بينما جاء منتخبنا في المركز الثالث، ثم المنتخب السعودي في المركز الرابع. بينما في فئة تحت 13 سنة، فقد احتكر المنتخب الإماراتي صدارة هذه الفئة، وحل منتخبنا الوطني في المركز الثاني، وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث. 

منافسات-الجولف-2-1024x576 الإمارات تواصل صدارتها لفئات البطولة .. وتنافس على مركز الوصيف بين عمان والسعودية

وكانت نتائج اليوم الأول قد خلصت بصدارة منتخب الإمارات في فئة الفتيات، تبعها المنتخب السعودي، ثم ثالثا منتخبنا الوطني، وفي فئة تحت 16 سنة، حل المنتخب الإماراتي في صدارة المركز الأول، بينما جاء منتخبنا الوطني وصيفا، بينما حل المنتخب الكويتي ثالثا، أما المركز الرابع فكان من نصيب المنتخب السعودي، وفي فئة تحت 13 سنة احتل المنتخب الإماراتي المركز الأول، وجاء منتخبنا في المركز الثاني، بينما حل المنتخب السعودي في المركز الثالث. 

 وكان الاتحاد العماني للجولف قد بدأ الاستعداد مبكرًا لهذه البطولة بهدف ظهورها بالمستوى الذي يناسبها من حيث التنظيم الإداري والمستوى الفني ونجاحها والمساهمة في إيجاد أفضل الأجواء التنافسية للمشاركين، مما يساعدهم على حصولهم على أفضل النتائج الإيجابية وارتفاع المستوى الفني لديهم خاصة بعد السمعة الطيبة التي نالتها البطولة في التنظيم الإداري والفني خلال السنوات الماضية، وتحرص الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي للجولف على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقًا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمّن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة، وتمتلك سلطنة عُمان الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية، كما أن التطور اللافت الذي لامس سلطنة عُمان في رياضة الجولف حمل طابعا خاصا، وأصبح بمقدور سلطنة عُمان تنظيم أي بطولة دولية ودعوة اللاعبين المحترفين من مختلف القارات. 

 برنامج سنوي متكامل 

منافسات-الجولف الإمارات تواصل صدارتها لفئات البطولة .. وتنافس على مركز الوصيف بين عمان والسعودية

 قالت عبير الجهني رئيسة وفد المملكة العربية السعودية في البطولة الخليجية للفئات العمرية للجولف: تولي وزارة الرياضة السعودية واللجنة الأولمبية السعودية اهتماما خاصا بلعبة الجولف، كما يؤكد الاتحاد السعودي للجولف وشركة الجولف على أهمية تفعيل لعبة الجولف لدى فئات المراحل السنية وتشكيل منتخبات فيها، أما فيما يخص رياضة الجولف النسائية، لدينا برنامج سنوي متكامل يستهدف النساء فقط ويحمل اسم (السيدات أولًا)، بالإضافة إلى وجود رؤية مستقبلية لتوسيع نطاق رياضة الجولف النسائية على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية، ويسرنا رؤية التطور الحاصل في منتخبات فئتي الشباب والناشئين في دول الخليج، أما فيما يخص المشاركة السعودية في البطولة الخليجية للفئات العمرية للجولف، فقد شاركنا بثلاثة فرق في جميع فئات البطولة، وقدمت فرقنا مستويات جيدة، وخضعت الفرق السعودية لتدريب مسبق لهذه البطولة وخصصنا معسكرات في نادي الجولف السعودي، وهدفنا الأول من هذه المشاركة تقييم مستويات اللاعبين وتعزيز إمكانياتهم في اللعبة والتعرف على نقاط الضعف لديهم، وسيخضع أداء الفرق المشاركة إلى تحليل فني بعد الانتهاء من البطولة، وهنا لا بد من أن نشير إلى أن لعبة الجولف ليست كغيرها من الألعاب الفردية، حيث إن اللاعبين يحتاجون إلى وقت طويل لينضجوا في اللعبة، لذلك من الضروري التركيز على صقل مهارات اللاعبين منذ  نعومة أظافرهم، وتشكل هذه المحافل الخليجية أهمية واسعة للاعبين للتعرف على لاعبين من نفس فئتهم العمرية والنوعية ولصقل مهاراتهم وتفعيل عامل الاحتكاك مع الفرق الخليجية الأخرى، وزيارة ملاعب الجولف في منطقة الخليج والاطلاع على تنوعها الهندسي وإمكانياتها الفنية لممارسة اللعبة والتعود على أجواء البطولات العربية والإقليمية والدولية. 

 منافسات متفاوتة 

 من جانبه قال أحمد الفارسي الحكم العام للبطولة: ظهرت منافسات البطولة بصورة غير متجانسة ومتفاوتة وتباينت في اليومين الأول والثاني، كما أن الفرق المشاركة قدمت مستويات فنية متنوعة ومختلفة كليا عن المستويات التي حفلت بها البطولة في السنوات الماضية، فاليوم الأول من البطولة كان التوتر والارتباك واضحا على اللاعبين ولم يظهروا بالمستوى المتوقع منهم، ولكن في اليوم الثاني استطاعوا التخلص من جو التوتر وتعديل النتائج والدخول إلى أجواء المنافسة الحقيقة، وبكون لعبة الجولف لعبة فردية، فكل لاعب يعتمد على مجهوده الشخصي، وتألق المنتخب الإماراتي في منافسات الفئات ولديهم لاعبون مجيدون في اللعبة ويتمتعون بخبرة فنية واسعة، كما أن  منتخبي سلطنة عمان والسعودية نافسا بشراسة في اليوم الثاني، ودور الحكم العام في البطولة يتمحور حول استقبال اعتراضات اللاعبين على قرارات الحكم الأساسي والوصول إلى حل يرضي الطرفين، وبشكل عام لا يوجد عدد كبير من المحكمين في لعبة الجولف بسلطنة عمان والوضع الراهن يتطلب تأسيس قاعدة بالمحكمين نظرا للاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بلعبة الهوكي، وبالطبع أن اللبنة الأساسية للعبة الجولف هي الفئة الناشئة وستمثل المنتخبات الوطنية في المحافل الخارجية مستقبلا. 

وحول دور نادي غلا للجولف في استضافة مثل هذه البطولات قال الفارسي: لا يخفى على الجميع أن ملعب نادي غلا للجولف يتميز بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تساهم هذه الملاعب في استقطاب السياحة لسلطنة عمان، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية الأساسية تساعد بشكل إيجابي على إنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث يمثل ملعب نادي غلا للجولف تجربة فريدة للعبة في المنطقة كونه افتتح منذ 1971 ويعتبر واحدًا من أعرق الملاعب بسلطنة عمان ويتمتع بشهرة كبيرة سابقا بتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط، وقد تناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى المنطقة، وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلاله وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك استطاع النادي العريق تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجمالياتها لا سيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة، ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث وتوفيره فرصا تدريبية للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بسلطنة عمان، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنضمين للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتهم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى