ندوة توعويّة حول “السلامة المرورية” بمحافظة ظفار

ندوة توعويّة حول “السلامة المرورية” بمحافظة ظفار

نظّمت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، بالتعاون مع معهد السلامة المرورية، اليوم ندوة توعوية حول “السلامة المرورية” بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.

وتأتي الندوة لرفع مستوى الوعي لدى الشباب والمجتمع بأهمية الالتزام بقواعد المرور والحد من الحوادث إلى جانب تعزيز البيئة الداعمة للإنجاز الرياضي والشبابي، وترسيخ الشراكة المؤسسية بين مختلف الجهات الأمنية والمدنية والخاصة المهتمة بشؤون التوعية المجتمعية والصحة والسلامة العامة.

وألقى علي بن محمد باقي، مدير دائرة الأنشطة الرياضية والشبابية، كلمة أكد فيها على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية في تقديم برامج توعوية موجهة لكل شرائح المجتمع، مشيرًا إلى سعي المديرية لتنفيذ فعاليات تثقيفية تواكب احتياجات الشباب وتعزز من وعيهم المروري وسلوكهم الآمن.

وشهدت الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل، استعرضت الورقة الأولى التي قدمها الرائد شهاب بن أحمد الشنفري، ضابط بمعهد السلامة المرورية بظفار،دور المعاهد في التوعية وتأهيل السائقين، ومخاطر بعض السلوكيات المرورية، إلى جانب إحصاءات تشير إلى انخفاض كل من الحوادث المرورية والإصابات بنسبة 9 بالمائة، والوفيات بنسبة 2 بالمائة، بين عامي 2023 و2024، فضلا عن جهود شرطة عُمان السُّلطانية ومعاهد السلامة في هذا الشأن.

أما الورقة الثانية، فقدّمها عبدالله بن رمضان بيت مجزح، خبير الرعاية الاجتماعية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار، تناولت سبل التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير متطلباتهم بما يضمن سلامتهم، خصوصًا في السياقات المرتبطة بالحركة والمرور.

وجاءت الورقة الثالثة من تقديم باسم بن جمعان الماس، ممرض أول بقسم الطوارئ بمستشفى السُّلطان قابوس، سلط فيها الضوء على دور قسم الطوارئ في إدارة الأزمات والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية الناتجة عن الحوادث، مشيرًا إلى أن القسم استقبل 2668 حالة لحوادث مرورية مختلفة خلال النصف الأول من عام 2025.

وتضمن برنامج الندوة عرضًا مرئيًّا اشتمل على رسائل توعوية مجتمعية، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم المشاركين في الندوة.