الشاعر باعوين – اميل للتعبير عن الجوانب الايجابية والواقعية
الشاعر الصغير في سنه الكبير في عطاءه الفريد والذي تشتاق اليه اصحاب الذوق الرفيع والمحبين للشعر والشعراء في محافظة ظفار خاصة والسلطنة عامة وحتي علي المستوي الخليجي دائما يبحر بالقصيدة الي المتلقين ويبدع في الالقاء والتفاصيل الشعرية لهو العديد من المشاركات التي لاشك بأنها اثرت في شخصيته وفي القريحة الشعرية التي يمتلها منذ الطفولة ويعشق ويبدع في الشعر الميداني الذي يعتبر المحك الحقيقي للشاعر
شاعرنا المبدع الشاب احمد بن محسن باعوين الذي خصنا بهذا الحديث الطيب رغم قصره الا انه جاء متكاملا بكل تفاصيله قائلا
لابد لأي شيء بداية وكانت البداية لي وانا في سن صغير من العمر كتبت الشعر بمختلف أنواعه تقريبا.. كانت بدايتي في الشعر في سن ١٤ سنه ومضيت في مجال الشعر الى وقتي الحالي انا حاليا في سن ٢٨سنه ولاشك باني مررت بمراحل عديده ومن خلال ممارستي لشعر طوال هذا الوقت اكتسبت مهارات كثيره التي من خلالها اقدر أبرز في كل الميادين
الساحة العمانية زاخرة ولله الحمد بالعيد من الشعراء في كافة مجالاته منهم من قدم نفسه بشكل مميز وظل تأثيره لدي العديد من الشعراء في جلينا وجيل من سبقنا لذا تأثرت بشاعر له جماهير كبيره وقصائد مثيره الشاعر الميداني المرحوم سعيد سنكور رعفيت ابوسعد وهو أبرز شعراء الميدان…
كتابة الشعر تعد في المقام الأول موهبة كبيرة من الله سبحانه وتعالي للشخص وهناك العديد من الشعراء لم يستمروا في تنمية وابراز هذه الموهبة الشعرية لديهم لأسباب قد تعود لهم وبالنسبة لي من عام ٢٠١٢وجدت نفسي قادر علي كتابة الشعر في مختلف مجالاته
شاركت في عدة أمسيات ومحافل وطنية واجتماعي كانت لي مشاركة في جامعة ظفار عن العمل التطوعي وهو افضل ما يقدمه الإنسان العمل التطوعي للآخرين لأن مثل هذه الفعاليات والمشاركات تعتبر بطاقة تعارف بين الشاعر وجمهوره للالتقاء بهم وكذلك تنمي الموهبة في الالقاء والتواصل لدي الشاعر
الشاعر لبد ان يبحث عن الفرصة وليس الفرصة هي التي تبحث عن الشاعر والحمد الله الشعر والشعراء في السلطنة عامة يجدون المساحة الكبيرة في الملتقيات وكذلك البرامج والأمسيات التي تقام في الولايات والمحافظات المختلفة لكن لابد من زيادة حجم التحفيز للشعراء إذا كان التحفير ضعيف والامكانيات غير متاحه لدعم الشعر والشعراء لان النجاحات لا تأتي الا من اتاحة الفرص والتشجيع.
لله الحمد واشكر من خلال هذه المسيرة الشعرية التي اعدها في البداية مقارنة بمن سبقونا في هذا المجال من الشعراء الا ان شعري نال إعجاب الكثير في محافظة ظفار لأني دايما احاول ان اعبر عن الأمور الإيجابية والواقعية التي صار يتجاهلونها بعض الشعراء.
القصيدة تعتمد علي ابعادها سوى كانت غنائية او سمعيه في منها من تنتهي في وقت قصير ومنها من تعيش زمن طويل.. اول قصيده
احب الشعر الميداني الذي يحكمه الوقت ويقاس فيه قدرت الشخص المقابل علي العطاء… الفضل علي الله الذي وهبني هذي الموهبة وعلي قبيلتي باعوين الذين كانوا وما زالوا يدعموني ويعتمدوا علي ويعطوني الثقة بان اكون سفيرا لهم في كل الأوطان وأيضا الفضل ع أبناء كل محافظة ظفار الذين كانوا يحفزوني من منذ الطفولة الى اليوم
