الشنفري والزبير والرواحي إلى رالي أبوظبي الصحراوي
تنطلق في العاصمة الإمارتية أبوظبي يوم السبت القادم منافسات رالي أبوظبي الصحراوي الجولة الثانية لبطولة العالم للراليات الصحراوية بمشاركة ما لا يقل عن 150 متسابق من مختلف دول العالم يتقدمهم بطل رالي داكار القطري ناصر العطية ، فيما يمثل السلطنة في هذا المحفل الدولي المتسابق المخضرم نزار الشنفري بمعية ملاحه الاماراتي علي ميرزا والمتسابق عبدالله الزبير وملاحه فيصل الرئيسي إضافة إلى البطل الشاب عبدالله الرواحي مع ملاحه القطري المعروف ناصر الكواري، حيث يمتد الرالي في تضاريس صحراوية صعبة جدا لمدة 5 أيام بدءا من الخامس والعشرين من الشهر الحالي ويختتم في الثالث من مارس القادم في نقطة الإنطلاقة.
ويعتبر المتسابق عبدالله الزبير أكثر السائقين الثلاثة خبرة في مجال الراليات الصحراية ، حيث سبق له وأن شارك في بطولة العالم للراليات الصحراوية في راليات أبوظبي وقطر وبطولة باها إسبانيا وبولندا واليونان وغيرها ، ويقود الزبير هذه المرة سيارة جيب رانجر معدلة جزئياً ، فيما يقود المتسابق المخضرم نزار الشنفري سيارة كان ام مافريك ، حيث سبق له المشاركة على هذه النوعية من السيارات في رالي عمان المحلي، أما المتسابق عبدالله الرواحي فهي التجربة الأولى بالنسبة له في السباقات الصحراوية وعلى متن سيارات كان ام ويعتمد كثيراً على خبرة ملاحه ناصر الكواري صاحب الصولات والجولات في راليات الصحراء وخاصة في منطقة الخليج العربي في كل من دبي وقطر والسعودية وأبوظبي.
وحول هذه المشاركة ، فقد صرح المتسابق نزار الشنفري بأنها جاءت بعد فترة توقف عن الحضور في السباقات والمشاركات الخارجية وهذه هي التجربة الرسمية الأولى بالنسبة له في عبور الصحراء لمسافات تتجاوز في بعض المراحل 300 كيلو متر ، وسوف يقيم هذه التجربة ومدى نجاحها لتكملة المشوار في القادم من وقت للمشاركات المستقبلية في بطولات مشابهة ، أما المتسابق عبدالله الزبير فقد أكد بأن هدفه في المقام الأول انهاء السباق خاصة وأن سيارته لا تضاهي بقية السيارات المشاركة من حيث القوة والسرعة ومع ذلك سوف يقود بحذر حتى ينهي السباق .
عبدالله الرواحي من جانبه أوضح بأن السباق طويل جداً وهي المهمة الأولى له على سيارة كان ام وفي رالي صحراوي مؤكدا سعيه في الوصول لخط النهاية والتعلم ومن ثم معرفة ما إذا كانت نتيجته قد ساعدته للوصول ضمن الفائزين بالمراكز الأولى وهو ذاهب للإستمتاع بالقيادة وسط الكثبان الرملية والصحاري الطويلة واكتساب الخبرة على هذه النوعية من المسارات والسيارة.
