دور بارز للشباب والفتيات في البطولة الشاطئية الأولى لكرة اليد بظفار 
دور بارز للشباب والفتيات في البطولة الشاطئية الأولى لكرة اليد بظفار
صلالة / عادل بن رمضان بيت نصيب
تتشكل البطولة الشاطئية الأولى لرابطة كرة اليد بمحافظة ظفار من عدة لجان في التنظيم ، و من اللجان التي كان لها دور بارز لنجاح إقامة البطولة هي اللجنة الفنية. حيث قال الكابتن شامس نصيب عوض رئيس اللجنة الفنية بالبطولة :
تتكون اللجنة الفنية من أربعة أعضاء وهم أنور بن رجب كلين المختص في التحليل الفني للمباريات و عدنان بن علي سبتي المختص في مراقبة الأخطاء من الناحية الفنية و ربى بنت غازي المرجانية المختصة في عمل التقارير اليومية وعرضها للمناقشة باللجنة الفنية و غازي بن سعيد المنهالي المختص في الدور التسويقي والترويجي والأمور الفنية بالبطولة .
وأضاف بدأت اللجنة الفنية الاستعداد لهذي البطولة لما يقارب من شهرين تقريبا وتشكلت من اربعه ذكور وعنصر نسائي واحد، وعقدت اللجنة عدت اجتماعات سواء عن بعد او حتى الحضور الشخصي في احد القاعات الرياضية ، وذلك لطرح بعض الأفكار والنقاط التي راح تساهم في انجاح هذي البطولة والفعالية .وابرزها تحديد اعمار السن القانوني للبطولة والذي لا يزيد عمر اللاعب عن ٣٠ سنه وذلك بالاتفاق مع اللجنة الرئيسية للبطولة والهدف من ذلك هو اعطاء الفرصة للشباب والأولمبي للمشاركة .
وعن مشاركة العنصر النسائي قال الكابتن شامس نصيب ؛ كان لابد من اشارك العنصر النسائي في كل لجنه وذلك لإبراز دور المرآه وتشجيعها على الرياضة وذلك تحقيقا لأهداف رؤية عمان ٢٠٤٠ وهي تشارك اخيها الرجل في الدور الرياضي والإداري .
وعن فكرة عمل البطولة الشاطئية قال الكابتن شامس نصيب :تمخضت من رحم فكرة شباب رابطة كرة اليد بمحافظة ظفار على ان تكون لأحد الأندية بالمحافظة وتوسعت الدائرة بفكر الشباب الطموح لتصل الي المعنيين بالاتحاد العماني لكرة اليد وتجد المباركة والقبول والمساندة منهم وهذا الشي ليس بغريب على رئيس الاتحاد د. سعيد الشحري ، وبقية الأعضاء المحترمين دائما مساندون وسباقون مد يد العون والمساعدة للشباب.
و في نهاية الحديث قال الكابتن شامس نصيب : او ان اشكر جميع من ساهم وساعد في انجاح هذي البطولة ، لكل العاملين والأعضاء في جميع اللجان ولا نسى ايضا دور المؤسسات والشركات الداعمة المتوسطة منها والصغيرة وبلدية ظفار ووزارة التراث والسياحة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب . ورؤية عمان بدأت تتحقق يوم بعد يوم في ظل السلطان هيثم بن طارق حفظة الله الداعم الأول للشباب .
